شهدت سوق العملات الرقمية تحديات أمنية غير مسبوقة في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت ثغرات العقود الذكية مصدر قلق بالغ للنظام البيئي ككل. أظهرت بيانات شركة Chainalysis لتحليل البلوكشين أن عام ٢٠٢٢ كان الأكثر دماراً في تاريخ اختراقات أمن العملات الرقمية، إذ استولى القراصنة على مبلغ ضخم وصل إلى ٣٫٨ مليار دولار عبر أساليب استغلال متنوعة. هذا الرقم المثير للقلق يؤكد تصاعد مهارة الهجمات التي تستهدف بروتوكولات التمويل اللامركزي (DeFi).
برز القراصنة المرتبطون بكوريا الشمالية كمساهمين رئيسيين في تلك الاختراقات، حيث سجلوا رقماً قياسياً جديداً في سرقات العملات الرقمية. عادةً ما تستهدف هذه الجهات بروتوكولات DeFi ليس بهدف غسل الأموال، نظراً لشفافية هذه المنصات مقارنة بالخدمات المركزية، بل لأن تلك العمليات تتيح لهم الحصول على كميات ضخمة من الرموز غير السائلة.
| السنة | المبلغ المسروق | الأهداف الرئيسية | المساهمون الرئيسيون |
|---|---|---|---|
| ٢٠٢٢ | ٣٫٨ مليار دولار | بروتوكولات DeFi | قراصنة مرتبطون بكوريا الشمالية |
| ٢٠٢٣ | ١٫٧ مليار دولار | منصات متعددة | جهات عدة |
ورغم تراجع الخسائر في عام ٢٠٢٣ إلى ١٫٧ مليار دولار، إلا أن التهديد المستمر لا يزال كبيراً. وتوضح حوادث واقعية مثل اختراق DODO DEX في مارس ٢٠٢١، الذي أدى لخسائر تقارب ٣٫٨ مليون دولار، حجم المخاطر التي تواجه العقود الذكية. ويواصل خبراء الأمن التأكيد على أن ثغرات تحديث الحالة غير المتسقة تظل من أكثر الجوانب تعقيداً في التدقيق باستخدام الأدوات المؤتمتة الحالية، رغم التقدم في مجال أمان العقود الذكية.
تأثرت سوق العملات الرقمية في عام ٢٠٢٥ بموجة هجمات غير مسبوقة على منصات التداول، أدت إلى سرقة أكثر من ٢٫١٧ مليار دولار في النصف الأول فقط من العام. ويتجاوز هذا الرقم بالفعل إجمالي خسائر عام ٢٠٢٤، مما يسلط الضوء على تصاعد التهديدات للأصول الرقمية.
شهد فبراير ٢٠٢٥ أكبر سرقة منفردة في تاريخ منصات التداول الرقمي، عندما تعرضت منصة Bybit لاختراق أمني كارثي أحدث خسائر بقيمة ١٫٥ مليار دولار. وتبرز هذه الحادثة مدى تطور الجهات المهاجمة التي تستهدف المنصات المركزية حيث تتركز الأموال الضخمة للمستخدمين.
| المنصة | التاريخ | المبلغ المسروق |
|---|---|---|
| Bybit | فبراير ٢٠٢٥ | ١٫٥ مليار دولار |
| DMM Bitcoin | ٢٠٢٤ | ٣٠٥ مليون دولار |
| Hyperliquid | أكتوبر ٢٠٢٥ | ٢١ مليون دولار |
| Hyperdrive | سبتمبر ٢٠٢٥ | ٧٨٢٬٠٠٠ دولار |
القراصنة المرتبطون بكوريا الشمالية مسؤولون عن جزء كبير من هذه السرقات. ووفقاً لشركة Elliptic لتحليل البلوكشين، فقد سرق هؤلاء القراصنة أكثر من ٢ مليار دولار من أصول العملات الرقمية في ٢٠٢٥، مواصلين بذلك اتجاههم من عام ٢٠٢٤ حين شكلوا حوالي ٦١٪ من إجمالي الخسائر المسروقة.
ورغم تصاعد إجراءات الأمان في القطاع، تظل محافظ wallet الساخنة نقطة ضعف جوهرية، حيث تتيح سرقة المفاتيح الخاصة وبيانات الاعتماد الإدارية تنفيذ سرقات ضخمة من منصات التداول حول العالم.
على الرغم من فلسفة اللامركزية في العملات الرقمية، يظل التحكم المؤسسي مركزياً بشكل واضح. ووفقاً لدراسة Sentora الأخيرة، تواصل المنصات المركزية الاحتفاظ بـ ٧٣٪ من إجمالي الأصول الرقمية عالمياً، مما يؤكد استمرار هيمنتها في سوق الأصول الرقمية. ويعكس هذا الرقم الفجوة الكبيرة بين النظرية والتطبيق العملي للعملات الرقمية.
| نوع الجهة | نسبة الأصول الرقمية المحتفظ بها |
|---|---|
| منصات مركزية | ٧٣٪ |
| الحفظ الذاتي / DeFi | ٢٧٪ |
يمتد التركز ليشمل الجهات الأمريكية، إذ تمتلك جهات أمريكية مجتمعة ٧٣٪ من قيمة خزائن العملات الرقمية في العالم، ما يكشف عن تركّز جغرافي بالإضافة إلى التركز المؤسسي. هذا التركز يخلق هشاشة محتملة كما أثبتت انهيارات منصات سابقة أدت لفقدان المستخدمين لأموالهم.
دفع هذا الواقع المشاركين في السوق إلى زيادة الاهتمام بمبادرات إثبات الملاءة المالية، التي تهدف إلى إثبات احتفاظ المنصات باحتياطيات كافية لتغطية ودائع المستخدمين بنسبة ١:١. وأصبحت هذه المبادرات ضرورية بعد إخفاقات منصات بارزة أثرت على ثقة السوق.
وتناقض مركزية السوق بشكل واضح الرؤية الأصلية للعملات الرقمية في إزالة الوساطة المالية، لكنها تؤكد استمرار اعتماد السوق على جهات موثوقة لتحقيق الأمن والراحة والامتثال التنظيمي.
MANYU عملة Web3 رقمية على شبكة Solana، وتوفر معاملات سريعة ومنخفضة الرسوم ضمن منظومة البلوكشين.
لا، Manyu ليست كلب Shiba Inu. إنها عملة رمزية (memecoin) مستوحاة من صفات كلاب Shiba Inu وتكرمها.
عملة Melania Trump تدعى $MELANIA، وأطلقت كعملة رمزية (meme coin) في عام ٢٠٢٥.
Elon Musk لا يملك عملة رقمية خاصة به. لكن عملة Dogecoin (DOGE) ترتبط به بشكل كبير وغالباً ما يُشار إليها بأنها "عملته" الرقمية.
مشاركة
المحتوى