في ٥ نوفمبر ٢٠٢٥، انخفض سعر Bitcoin (BTC) إلى نحو ٩٩,٩٠٠ دولار عبر أبرز منصات التداول، مسجلاً أول عودة لهذا المستوى منذ يونيو. ومن ذروة أكتوبر عند ١٢٦,٠٠٠ دولار تقريباً، فقد BTC أكثر من ٢٠٪ من قيمته. هذا التراجع لا يتعلق بالأرقام فقط، بل يعكس اختراقاً لمستوى دعم أساسي، مع ظهور بوادر ذعر وتصاعد ضغط البيع في السوق.
انهيار الدعم الفني: مستوى ١٠٠,٠٠٠ دولار كان يُعد حاجزاً نفسياً وفنياً رئيسياً. وعند اختراقه، تفعّلت أوامر وقف الخسارة بشكل جماعي، مما سرّع الهبوط.
ضعف البيئة الاقتصادية الكلية: عوامل مثل توقعات أسعار الفائدة، وتشدد السيولة، وزيادة حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي تؤثر سلباً على الأصول عالية المخاطر مثل Bitcoin.
الرافعة المالية والتصفية القسرية: الاستخدام المكثف للرافعة المالية أدى إلى تصفيات إجبارية بمليارات الدولارات تقريباً، ما زاد من وتيرة الذعر والبيع القسري.

الرسم البياني: https://www.gate.com/trade/BTC_USDT
في رسم الشموع لمدة ساعة واحدة، يتداول BTC حالياً قرب ٩٩,٣٥٧ USDT، بانخفاض حوالي ٧.٣٪. ويظهر الاتجاه قصير المدى هبوطاً واضحاً:
التقييم العام: إذا لم يستعد BTC مستوى MA10، سيظل الزخم قصير المدى ضعيفاً. يجب على المستثمرين الجدد تجنب الشراء العشوائي عند القاع، وانتظار تراجع حجم التداول وتقارب المتوسطات المتحركة قبل اتخاذ أي خطوة.
بالنسبة لمن بدأوا الاستثمار حديثاً في العملات الرقمية، يحمل هذا التراجع عدة دلالات:
باختصار، هبوط BTC دون ١٠٠,٠٠٠ دولار يمثل تحولاً محتملاً في هيكل السوق، وليس مجرد تقلب قصير الأجل. الرسالة الأساسية للمستثمرين الجدد: لا تذعر، لا تطارد الارتدادات، ركز على إدارة المخاطر، واحتفظ بهامش للمبادرة. إذا بقيت رؤيتك الاستثمارية طويلة الأجل، يمكن أن تظل العملات الرقمية جزءاً من محفظتك، لكن تذكر أنها أصول عالية المخاطر وشديدة التقلب. إذا استقرت الأسعار وارتدت، فقد تبدأ موجة صعود جديدة، وإذا استمر فشل الدعم، قد نشهد المزيد من الانخفاضات. سنواصل متابعة المؤشرات السوقية عن كثب.





