في الآونة الأخيرة، لا أستطيع النوم في الليل بسبب هذه السوق، دائمًا ما أرى أحلامًا. من المفترض أن يكون لدي بعض الخسائر، لا أعلم ما السبب. اليوم سأقوم بإجراء بعض الأبحاث لأفسر أحلامي.

ما تفكر فيه خلال النهار تحلم به في الليل هو ما يقوله الماديون في الوقت الحاضر، لكنني لم أفكر في أي شيء خلال النهار ولم أستطع تفسير الأحلام التي حلمت بها ليلاً.

تفسير الطاوية هو أن الإنسان يتكون من عنصرين هما الين واليانغ، الجسم الذي يمكن لمسه ورؤيته يسمى يانغ، وما لا يمكن رؤيته يسمى ين. النشاطات التي تحدث في الليل تُعرف بالين، وعندما يلمس شيئًا ما أو يفتح مفتاحًا، تُسمى المشاهد المتطورة ب"ين تونغ"، أي الحلم.

تتحدث البوذية عن الوعي الثماني: العين، الأذن، الأنف، اللسان، الجسم، العقل، موكش (اللاوعي)، وعلم الأري (الوعي المخزن). تُستخدم النوعان الأخيران لتفسير وجود الأحلام.

تفسير الأحلام لزهوغ ينقسم تقريبا إلى ست فئات: الحلم الجيد، الكابوس، الحلم المتفكر، عدم الحلم، الحلم السعيد، الخوف الشديد؛ وهناك نوعان آخران لاحقًا: الأحلام الغريبة، الأحلام النبوية.

وهناك تحليل الأحلام لفرويد الذي ينقسم إلى الهو، والذات، والفوق ذات: الأحلام هي الطريق الملكي إلى اللاوعي، وهي إشباع الرغبات المكبوتة بعد أن تتنكر.

أشعر أن كل نظرية لها مبرر لكنها ليست شاملة، بالإضافة إلى أن الأحلام لها القدرة على التنبؤ، فهناك من حلموا بأشياء حدثت بالفعل في اليوم التالي أو في الأيام التالية، وهناك أيضًا الإبداع وقدرة على حل المشكلات وما إلى ذلك...

أفكر أيضًا في حلم تشوآنغ تسو المعروف للجميع، هل حلم تشوآنغ تسو بأنه تحول إلى فراشة؟ أم أن الفراشة في الواقع تحلم بأنها تحولت إلى تشوآنغ تسو؟ لقد نظرت لفترة طويلة، الأمر معقد جدًا. سأفكر ببطء وأبحث في ما إذا كانت أحلام الأيام القليلة الماضية لها أي تأثير.