تبدو استراتيجية مارتين لا تقهر: طالما لديك رأس مال كافٍ، من الناحية النظرية، فإن نسبة الفوز 100%. المنطق بسيط جدًا — ابدأ بشراء البيتكوين من سعر 100,000، وكلما انخفض بمقدار 5000 نقطة، قم بمضاعفة حجم الصفقة، حتى يرتفع السعر ويحقق الربح، حينها لن يكون هناك خسارة.
هل تبدو فكرة رائعة؟ توقف لحظة.
لماذا لا أوصي معظم الناس باستخدام مارتين
1. الطبيعة البشرية هي العدو الأكبر
لديك 10,000 USDT، وتبدأ بشراء بقيمة 1,000 دولار. ثم تواجه سوقًا هابطًا كبيرًا، حيث ينخفض سعر البيتكوين من 100,000 إلى 40,000، وتقوم بتعزيز مركزك حتى تضع كل رأس مالك. في هذه الحالة، ليست نيتك “الربح”، بل “استرداد الخسارة” — وهذه فخ نفسي. معظم الناس سيغلقون جزءًا كبيرًا من مراكزهم عند استرداد جزء من رأس المال، ويحققون أرباحًا صغيرة جدًا. المراهنة بمبالغ كبيرة على أرباح صغيرة؟ هذا حساب خاسر.
2. عدم قدرة التمويل على التحمل يعني “إفلاس كامل”
أسوأ سيناريو في استراتيجية مارتين هو أن تتعرض لخسارة كاملة. إذا كانت تقلبات السوق أكبر من المتوقع، وانهار رأس مالك، تنتهي اللعبة. هذا ليس حدثًا نادرًا — في سوق العملات الرقمية، يحدث ذلك أمام عينيك في حالات السوق الشديدة.
الاستخدام الصحيح: مارتين صغير + نظرية النطاق
طريقة العقود
استخدم مارتين كأداة “للتحكم في النطاق” وليس كـ “استراتيجية لا تقهر”. على سبيل المثال، عندما يكون سعر الإيثريوم بين 2300 و2800، تشكل نطاقًا:
تضع أمر بيع عند 2765 (مراهنة على عدم الاختراق)
وتضع أمر شراء عند 2850 (مراهنة على الاختراق)
وتحدد وقف خسارة عند 2920
وتتحكم بشكل صارم في حجم المركز
هذا هو مارتين الحقيقي — مراكز صغيرة، وقف خسارة، ودمج مع حجم التداول، وليس مقامرة بكل رأس مالك.
السوق الفوري هو ساحة المعركة الحقيقية لمارتين
وهذا هو الأسلوب الذي أوصي به:
التركيز على العملات الرئيسية (BTC، ETH)
زيادة المراكز عند الأسعار المنخفضة
البيع على مراحل عند الأسعار المرتفعة
الاعتماد على الفائدة المركبة مع الوقت
جوهر الأمر أن التداول في السوق الفوري هو نوع من التداول البسيط، لم أخسر فيه أبدًا، فقط تختلف نسبة الأرباح. مناسب للمستثمرين ذوي رأس المال الكبير الباحثين عن الاستقرار.
المنطق الأساسي
كل التحليل الفني هو نظري، السوق هو الذي يتغير ويعيش. استراتيجية مارتين ليست خطأ بحد ذاتها، المهم هو كيف تستخدمها — الاستخدام الأعمى هو مقامرة، والاستخدام الذكي هو أداة.
بدلًا من الانشغال بمارتين، من الأفضل أن تتعلم إدارة رأس المال وإدارة النفسية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هل استراتيجية مارتين حقًا "تربح دائمًا ولا تخسر أبدًا"؟ سأخبرك بالحقيقة من خلال تجربتي المؤلمة في استخدام رأس مال كبير وخسارته بشكل كارثي
استراتيجية مارتين الحقيقية
تبدو استراتيجية مارتين لا تقهر: طالما لديك رأس مال كافٍ، من الناحية النظرية، فإن نسبة الفوز 100%. المنطق بسيط جدًا — ابدأ بشراء البيتكوين من سعر 100,000، وكلما انخفض بمقدار 5000 نقطة، قم بمضاعفة حجم الصفقة، حتى يرتفع السعر ويحقق الربح، حينها لن يكون هناك خسارة.
هل تبدو فكرة رائعة؟ توقف لحظة.
لماذا لا أوصي معظم الناس باستخدام مارتين
1. الطبيعة البشرية هي العدو الأكبر
لديك 10,000 USDT، وتبدأ بشراء بقيمة 1,000 دولار. ثم تواجه سوقًا هابطًا كبيرًا، حيث ينخفض سعر البيتكوين من 100,000 إلى 40,000، وتقوم بتعزيز مركزك حتى تضع كل رأس مالك. في هذه الحالة، ليست نيتك “الربح”، بل “استرداد الخسارة” — وهذه فخ نفسي. معظم الناس سيغلقون جزءًا كبيرًا من مراكزهم عند استرداد جزء من رأس المال، ويحققون أرباحًا صغيرة جدًا. المراهنة بمبالغ كبيرة على أرباح صغيرة؟ هذا حساب خاسر.
2. عدم قدرة التمويل على التحمل يعني “إفلاس كامل”
أسوأ سيناريو في استراتيجية مارتين هو أن تتعرض لخسارة كاملة. إذا كانت تقلبات السوق أكبر من المتوقع، وانهار رأس مالك، تنتهي اللعبة. هذا ليس حدثًا نادرًا — في سوق العملات الرقمية، يحدث ذلك أمام عينيك في حالات السوق الشديدة.
الاستخدام الصحيح: مارتين صغير + نظرية النطاق
طريقة العقود
استخدم مارتين كأداة “للتحكم في النطاق” وليس كـ “استراتيجية لا تقهر”. على سبيل المثال، عندما يكون سعر الإيثريوم بين 2300 و2800، تشكل نطاقًا:
هذا هو مارتين الحقيقي — مراكز صغيرة، وقف خسارة، ودمج مع حجم التداول، وليس مقامرة بكل رأس مالك.
السوق الفوري هو ساحة المعركة الحقيقية لمارتين
وهذا هو الأسلوب الذي أوصي به:
جوهر الأمر أن التداول في السوق الفوري هو نوع من التداول البسيط، لم أخسر فيه أبدًا، فقط تختلف نسبة الأرباح. مناسب للمستثمرين ذوي رأس المال الكبير الباحثين عن الاستقرار.
المنطق الأساسي
كل التحليل الفني هو نظري، السوق هو الذي يتغير ويعيش. استراتيجية مارتين ليست خطأ بحد ذاتها، المهم هو كيف تستخدمها — الاستخدام الأعمى هو مقامرة، والاستخدام الذكي هو أداة.
بدلًا من الانشغال بمارتين، من الأفضل أن تتعلم إدارة رأس المال وإدارة النفسية.