لقد أدركت خلال الفترة التي ارتفع فيها رصيد حسابي من 420 دولارًا إلى 109,000 دولار حقًا قاعدة مهمة — العدو الأكثر فتكًا في سوق العملات المشفرة ليس تقلبات السوق، بل طبيعتنا البشرية التي تفقد السيطرة على أنفسنا.
أتذكر أنني كنت في بداية طريقي مثل خروف يانصيب: عندما يرتفع السعر، أضع كل أموالي في السوق، وعندما ينخفض، أضاعف من حجم التداول ضد الاتجاه، وأشعر بثقة مفرطة. والنتيجة؟ تقلص رأس مالي من 20,000 دولار إلى 420 دولار فقط. كانت تلك الحالة مثل الغرق، كلما حاولت المقاومة، زاد الغرق.
لكن نقطة التحول جاءت بشكل مفاجئ. في الثانية صباحًا، انخفض سعر الإيثيريوم إلى حوالي 3800، وكنت أراقب الشاشة ودماغي فارغ، وقلبى يخفق بسرعة أكبر من خطوط الشموع. في تلك اللحظة، أدركت أن الأمر ليس أن السوق يضحكني، بل أنني حولت التداول إلى مقامرة.
بعد أن هدأت أعصابي، قمت بعدة خطوات — خرجت من جميع مجموعات التوصيات، ألغيت متابعة الحسابات التي تصرخ يوميًا بـ"الاستثمار الكبير"، وأمسكت بـ420 دولارًا أخيرة وقلت لنفسي: هذه المرة، سأعتمد على العقل بدلًا من العاطفة.
بدأت أختبر الاتجاه بحجم تداول صغير، وأؤكد الاتجاه قبل أن أزيد حجم التداول تدريجيًا، وأستخدم الأرباح فقط لزيادة المركز، مع الحفاظ على رأس المال ثابتًا. خلال تلك الفترة، ارتد سعر الإيثيريوم من 3800 إلى 4280، ورفعت رأسمالي من 420 دولار إلى 1730 دولار. لم أتحمس، ولم أرتفع رأسي، بل استمريت بهدوء في تنفيذ الصفقة التالية. بعد شهر، تجاوزت حساباتي 10,000 دولار، وفي الشهر الثالث، وصلت إلى 109,000 دولار — وهذه المرة، لم أعد أُقاد بواسطة السوق، بل أصبحت من يتحكم في مصيره.
الكثيرون يعتقدون أنني أتباهى، لكن الحقيقة هي: سوق العملات المشفرة لا يوجد فيه معادلة مضمونة للربح، وإنما يعتمد على وتيرة عملياتك. لست بحاجة لتحقيق أرباح من كل صفقة، المهم أن تظل حيًا طويلًا، وتستمر في التراكم. جوهر إدارة المركز لا يكمن في المؤشرات الفنية، بل في السيطرة على حجم التداول؛ ولب السيطرة على المركز لا يكمن في المعادلات، بل في إدارة الحالة النفسية.
لقد رأيت العديد من المحترفين الذين استغلوا جشعهم وواجهوا الإفلاس، ورأيت المبتدئين الذين بدأوا بحذر وحققوا نجاحات تدريجية. السوق لا يعتمد على الذكاء فقط، بل على من يستطيع الصمود، والثبات، والتحمل. الآن، أنا لا أراهن، بل أستمر في التراكم؛ لا أبحث عن الثراء السريع، بل عن بناء قاعدة قوية؛ لا أريد مضاعفة رأس المال بين ليلة وضحاها، بل أريد أن أحقق أرباحًا مستدامة.
من بين أصدقائي الذين يتبعون استراتيجيتي، من بدأ بـ300 دولار وحقق 45,000 دولار خلال نصف سنة، ومن يحقق دخلًا شهريًا يتجاوز 10,000 دولار من خلال صفقة أو اثنتين يوميًا. هم ليسوا عباقرة، بل فقط يفهمون أن الربح يعتمد على التوازن، وليس على الاندفاع.
كنت أتصرف في الظلام بلا هدف، الآن، المصباح في يدي، وهو دائمًا مضيء. هل تريد أن تنضم إليّ؟
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 10
أعجبني
10
8
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
LiquidityNinja
· 11-07 22:47
يبدو حقيقيًا، متى سأتمكن من تعلم هذا الإجراء الآن؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
orphaned_block
· 11-07 11:48
الجميع مشارك هبوط麻了吧
شاهد النسخة الأصليةرد0
MevHunter
· 11-06 10:55
يعني أنني دفعت الرسوم الدراسية.
شاهد النسخة الأصليةرد0
OnchainHolmes
· 11-06 10:55
مرة أخرى يقتطعون الثوم المعمر
شاهد النسخة الأصليةرد0
BagHolderTillRetire
· 11-06 10:54
غير ماهر لكنه يحب الطلب
شاهد النسخة الأصليةرد0
NotGonnaMakeIt
· 11-06 10:50
ما زلت أجد عذرًا لأقول إنني مخطئ
شاهد النسخة الأصليةرد0
DaoDeveloper
· 11-06 10:45
إدارة المراكز > التحليل الفني
شاهد النسخة الأصليةرد0
陆柒商户支持花呗信用
· 11-06 10:29
لذلك لن أتابع الأوامر. سأفعل بنفسي. أنت أيضًا قلت سابقًا، لا تستمع للتوجيهات العشوائية من الآخرين.
لقد أدركت خلال الفترة التي ارتفع فيها رصيد حسابي من 420 دولارًا إلى 109,000 دولار حقًا قاعدة مهمة — العدو الأكثر فتكًا في سوق العملات المشفرة ليس تقلبات السوق، بل طبيعتنا البشرية التي تفقد السيطرة على أنفسنا.
أتذكر أنني كنت في بداية طريقي مثل خروف يانصيب: عندما يرتفع السعر، أضع كل أموالي في السوق، وعندما ينخفض، أضاعف من حجم التداول ضد الاتجاه، وأشعر بثقة مفرطة. والنتيجة؟ تقلص رأس مالي من 20,000 دولار إلى 420 دولار فقط. كانت تلك الحالة مثل الغرق، كلما حاولت المقاومة، زاد الغرق.
لكن نقطة التحول جاءت بشكل مفاجئ. في الثانية صباحًا، انخفض سعر الإيثيريوم إلى حوالي 3800، وكنت أراقب الشاشة ودماغي فارغ، وقلبى يخفق بسرعة أكبر من خطوط الشموع. في تلك اللحظة، أدركت أن الأمر ليس أن السوق يضحكني، بل أنني حولت التداول إلى مقامرة.
بعد أن هدأت أعصابي، قمت بعدة خطوات — خرجت من جميع مجموعات التوصيات، ألغيت متابعة الحسابات التي تصرخ يوميًا بـ"الاستثمار الكبير"، وأمسكت بـ420 دولارًا أخيرة وقلت لنفسي: هذه المرة، سأعتمد على العقل بدلًا من العاطفة.
بدأت أختبر الاتجاه بحجم تداول صغير، وأؤكد الاتجاه قبل أن أزيد حجم التداول تدريجيًا، وأستخدم الأرباح فقط لزيادة المركز، مع الحفاظ على رأس المال ثابتًا. خلال تلك الفترة، ارتد سعر الإيثيريوم من 3800 إلى 4280، ورفعت رأسمالي من 420 دولار إلى 1730 دولار. لم أتحمس، ولم أرتفع رأسي، بل استمريت بهدوء في تنفيذ الصفقة التالية. بعد شهر، تجاوزت حساباتي 10,000 دولار، وفي الشهر الثالث، وصلت إلى 109,000 دولار — وهذه المرة، لم أعد أُقاد بواسطة السوق، بل أصبحت من يتحكم في مصيره.
الكثيرون يعتقدون أنني أتباهى، لكن الحقيقة هي: سوق العملات المشفرة لا يوجد فيه معادلة مضمونة للربح، وإنما يعتمد على وتيرة عملياتك. لست بحاجة لتحقيق أرباح من كل صفقة، المهم أن تظل حيًا طويلًا، وتستمر في التراكم. جوهر إدارة المركز لا يكمن في المؤشرات الفنية، بل في السيطرة على حجم التداول؛ ولب السيطرة على المركز لا يكمن في المعادلات، بل في إدارة الحالة النفسية.
لقد رأيت العديد من المحترفين الذين استغلوا جشعهم وواجهوا الإفلاس، ورأيت المبتدئين الذين بدأوا بحذر وحققوا نجاحات تدريجية. السوق لا يعتمد على الذكاء فقط، بل على من يستطيع الصمود، والثبات، والتحمل. الآن، أنا لا أراهن، بل أستمر في التراكم؛ لا أبحث عن الثراء السريع، بل عن بناء قاعدة قوية؛ لا أريد مضاعفة رأس المال بين ليلة وضحاها، بل أريد أن أحقق أرباحًا مستدامة.
من بين أصدقائي الذين يتبعون استراتيجيتي، من بدأ بـ300 دولار وحقق 45,000 دولار خلال نصف سنة، ومن يحقق دخلًا شهريًا يتجاوز 10,000 دولار من خلال صفقة أو اثنتين يوميًا. هم ليسوا عباقرة، بل فقط يفهمون أن الربح يعتمد على التوازن، وليس على الاندفاع.
كنت أتصرف في الظلام بلا هدف، الآن، المصباح في يدي، وهو دائمًا مضيء. هل تريد أن تنضم إليّ؟