السوق الصينية للخمور البيضاء هذا العام حقًا كان سيئًا جدًا — حيث انخفضت بنسبة 8.06% خلال العام، وهو خامس سنة على التوالي من الانخفاض. قبل خمس سنوات، كانت من أكثر الأسهم جذبًا في سوق الأسهم الصينية، والآن أصبحت تُعرف بـ"القطاع القديم" الذي يكرهه الجميع. كانت نموذجًا للأعمال التجارية، والآن لا تزال تتعرض لنغمة الدورات الاقتصادية.
هذه المرة، قامت شركة مياو تاي بتحرك: أعلنت عن إعادة شراء أسهم بقيمة تتراوح بين 1.5 مليار و3 مليارات يوان وإلغائها، مع تحديد سعر الشراء عند 1887.63 يوان. بالنسبة لشركة عملاقة بقيمة سوقية تبلغ 1.78 تريليون يوان، فإن هذا المبلغ ليس كبيرًا، لكنه على الأقل يرسل إشارة — أن الإدارة لا تزال ترغب في استقرار الوضع.
في النهاية، سوق الأسهم الصينية هو مجرد ملعب دوري للدورات الاقتصادية. هل تتوقع أن تتعلم من سوق الأسهم الأمريكية، حيث تنمو الأخوات السبع سنويًا؟ لا تحلم بذلك. على سبيل المثال، شركة BYD كانت في بداية العام تُشيد بأنها تتفوق على تسلا، والآن انخفضت بشكل كبير حتى أن إيمان المستثمرين بدأ يتلاشى. حتى أن هناك من سألني اليوم: "هل ستصبح BYD التالية لهونغ كونغ أو هنتشو؟" هذا السؤال فاجأني — رغم مبالغته، لكنه يعكس مدى هشاشة المزاج السوقي.
قادة الصناعة المحليون، تقريبًا لا أحد منهم يستطيع الهروب من دورة السوق. لذا، لا تضحك على مياو تاي، فالدوران يأتي للجميع، ومن يدري من سيكون التالي؟ الاستثمار يتطلب وعيًا بحقيقة واحدة: لا يوجد فائز دائم، فقط لوحات لعب تتغير باستمرار.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
السوق الصينية للخمور البيضاء هذا العام حقًا كان سيئًا جدًا — حيث انخفضت بنسبة 8.06% خلال العام، وهو خامس سنة على التوالي من الانخفاض. قبل خمس سنوات، كانت من أكثر الأسهم جذبًا في سوق الأسهم الصينية، والآن أصبحت تُعرف بـ"القطاع القديم" الذي يكرهه الجميع. كانت نموذجًا للأعمال التجارية، والآن لا تزال تتعرض لنغمة الدورات الاقتصادية.
هذه المرة، قامت شركة مياو تاي بتحرك: أعلنت عن إعادة شراء أسهم بقيمة تتراوح بين 1.5 مليار و3 مليارات يوان وإلغائها، مع تحديد سعر الشراء عند 1887.63 يوان. بالنسبة لشركة عملاقة بقيمة سوقية تبلغ 1.78 تريليون يوان، فإن هذا المبلغ ليس كبيرًا، لكنه على الأقل يرسل إشارة — أن الإدارة لا تزال ترغب في استقرار الوضع.
في النهاية، سوق الأسهم الصينية هو مجرد ملعب دوري للدورات الاقتصادية. هل تتوقع أن تتعلم من سوق الأسهم الأمريكية، حيث تنمو الأخوات السبع سنويًا؟ لا تحلم بذلك. على سبيل المثال، شركة BYD كانت في بداية العام تُشيد بأنها تتفوق على تسلا، والآن انخفضت بشكل كبير حتى أن إيمان المستثمرين بدأ يتلاشى. حتى أن هناك من سألني اليوم: "هل ستصبح BYD التالية لهونغ كونغ أو هنتشو؟" هذا السؤال فاجأني — رغم مبالغته، لكنه يعكس مدى هشاشة المزاج السوقي.
قادة الصناعة المحليون، تقريبًا لا أحد منهم يستطيع الهروب من دورة السوق. لذا، لا تضحك على مياو تاي، فالدوران يأتي للجميع، ومن يدري من سيكون التالي؟ الاستثمار يتطلب وعيًا بحقيقة واحدة: لا يوجد فائز دائم، فقط لوحات لعب تتغير باستمرار.