مؤخرًا، رأيت بيانات غريبة نوعًا ما — حيث زادت الشركات «الزومبي» الأمريكية التي تعتمد على الاقتراض للبقاء على قيد الحياة.

في أكتوبر، ظهرت 83 شركة جديدة دفعة واحدة، ليصل إجمالي عدد هذه الشركات في مؤشر Russell 3000 إلى 639 شركة. ما معنى ذلك؟ هذا أعلى مستوى منذ ديسمبر 2021، ولم يبعد كثيرًا عن ذروة جائحة عام 2020 (749 شركة).

هذه الشركات لا تكسب ما يكفي حتى لتسديد الفوائد، وتضطر إلى اقتراض ديون جديدة لسداد الديون القديمة. المناطق الأكثر تضررًا هذه المرة هي شركات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية — حيث ارتفعت التكاليف بشكل كبير، وتراجع الدعم الفيدرالي، مما يجعل أوضاعها أصعب وأصعب.

والأسوأ من ذلك، أن الشركات الصغيرة هي التي تتحمل العبء الأكبر. فبمجرد أن تنقطع سلسلة الديون، قد تتسبب ردود الفعل المتسلسلة في أزمة أسرع مما يتوقع الكثيرون.