بعد أن استمر إغلاق الحكومة الأمريكية لمدة 7 سنوات، عاد مرة أخرى، مع توقعات وول ستريت بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الفائدة بنسبة 100% في أكتوبر.
تسبب الإغلاق الحكومي الليلي مرة أخرى في تعطيل عمل الحكومة الفيدرالية، وكان رد الفعل المباشر هو تأثيره على سياسات الاحتياطي الفيدرالي. محللو وول ستريت استشعروا إشارات خفض الفائدة — وإذا استمر هذا الإغلاق لبضعة أيام، فمن المرجح أن يميل فريق باول إلى سياسة التيسير النقدي.
الأمر الأخطر هو: عدم إصدار بيانات التوظيف غير الزراعي. البيانات التي كانت من المقرر إصدارها يوم الجمعة ستتأخر، مما يجعل الاحتياطي الفيدرالي في وضع أعمى، فكيف يمكنه تقييم سوق العمل بدون بيانات رئيسية؟
**مؤسسة EvercoreISI صرحت مباشرة:** الإغلاق الحكومي + تأخير البيانات = احتمالية خفض الفائدة في أكتوبر تتصاعد بشكل كبير، والمخاوف بشأن سوق العمل تجاوزت القلق من التضخم. تقييم المسؤولين للوضع الاقتصادي يشبه النظر من خلال الضباب، وهو غير مستقر تمامًا.
**كيف ينظر السوق؟** أداة "مراقبة الاحتياطي الفيدرالي" من CME تظهر أن: - احتمالية خفض الفائدة في أكتوبر: **100%** ⬆️ (قبل الإغلاق لم تكن بهذه النسبة) - احتمالية خفض 25 نقطة أساس (0.25%): 99% - احتمالية خفض 50 نقطة أساس (0.50%): 1% - احتمالية خفض الفائدة مرة أخرى في ديسمبر: 88%
**والمزيد من القلق:** ترامب أشار مؤخرًا إلى نيته تقليل بعض الوظائف الفيدرالية، مما يزيد من ضعف سوق العمل أصلاً. بيانات ADP أيضًا ليست جيدة — حيث انخفضت الوظائف في سبتمبر بمقدار 32,000 وظيفة، بينما كانت التوقعات زيادة 51,000 وظيفة.
بنك أمريكي يقدر أنه بحلول اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 28-29 أكتوبر، قد يكون الإغلاق قد تم حله والبيانات مكتملة. لكن إذا استمر الجمود، فسيضطر صانعو السياسات إلى اتخاذ إجراءات لخفض الفائدة.
**تغريدات المستخدمين:** يشتكون من أن الاحتياطي الفيدرالي يتأثر بكل حالة طارئة، ونحن كأفراد نواجه القلق عند اتخاذ قرارات صغيرة، فكيف بسياسات اقتصادية ضخمة كهذه؟ الأمر حقًا صعب جدًا.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
بعد أن استمر إغلاق الحكومة الأمريكية لمدة 7 سنوات، عاد مرة أخرى، مع توقعات وول ستريت بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الفائدة بنسبة 100% في أكتوبر.
تسبب الإغلاق الحكومي الليلي مرة أخرى في تعطيل عمل الحكومة الفيدرالية، وكان رد الفعل المباشر هو تأثيره على سياسات الاحتياطي الفيدرالي. محللو وول ستريت استشعروا إشارات خفض الفائدة — وإذا استمر هذا الإغلاق لبضعة أيام، فمن المرجح أن يميل فريق باول إلى سياسة التيسير النقدي.
الأمر الأخطر هو: عدم إصدار بيانات التوظيف غير الزراعي. البيانات التي كانت من المقرر إصدارها يوم الجمعة ستتأخر، مما يجعل الاحتياطي الفيدرالي في وضع أعمى، فكيف يمكنه تقييم سوق العمل بدون بيانات رئيسية؟
**مؤسسة EvercoreISI صرحت مباشرة:** الإغلاق الحكومي + تأخير البيانات = احتمالية خفض الفائدة في أكتوبر تتصاعد بشكل كبير، والمخاوف بشأن سوق العمل تجاوزت القلق من التضخم. تقييم المسؤولين للوضع الاقتصادي يشبه النظر من خلال الضباب، وهو غير مستقر تمامًا.
**كيف ينظر السوق؟** أداة "مراقبة الاحتياطي الفيدرالي" من CME تظهر أن:
- احتمالية خفض الفائدة في أكتوبر: **100%** ⬆️ (قبل الإغلاق لم تكن بهذه النسبة)
- احتمالية خفض 25 نقطة أساس (0.25%): 99%
- احتمالية خفض 50 نقطة أساس (0.50%): 1%
- احتمالية خفض الفائدة مرة أخرى في ديسمبر: 88%
**والمزيد من القلق:** ترامب أشار مؤخرًا إلى نيته تقليل بعض الوظائف الفيدرالية، مما يزيد من ضعف سوق العمل أصلاً. بيانات ADP أيضًا ليست جيدة — حيث انخفضت الوظائف في سبتمبر بمقدار 32,000 وظيفة، بينما كانت التوقعات زيادة 51,000 وظيفة.
بنك أمريكي يقدر أنه بحلول اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 28-29 أكتوبر، قد يكون الإغلاق قد تم حله والبيانات مكتملة. لكن إذا استمر الجمود، فسيضطر صانعو السياسات إلى اتخاذ إجراءات لخفض الفائدة.
**تغريدات المستخدمين:** يشتكون من أن الاحتياطي الفيدرالي يتأثر بكل حالة طارئة، ونحن كأفراد نواجه القلق عند اتخاذ قرارات صغيرة، فكيف بسياسات اقتصادية ضخمة كهذه؟ الأمر حقًا صعب جدًا.