فقط في سوق العملات المشفرة، يمتلك الأشخاص العاديون فرصة حقيقية لتغيير مصيرهم.

لا يعتمد الأمر على العلاقات أو المؤهلات الأكاديمية، بل على الفارق المعلوماتي، والقدرة على العمل، وجرأة التنفيذ.

الحدود الاجتماعية في الواقع عالية جدًا:
إذا أردت دخول عالم التمويل، لا مشكلة، لكن قد لا تتمكن من ذلك؛
إذا أردت العمل في الذكاء الاصطناعي، يجب أن يكون سيرتك الذاتية مذهلة؛
حتى فتح حساب في السوق الأمريكية يتطلب رأس مال معين.

لكن عالم العملات الرقمية مختلف.
لا يهم من أنت، المهم هل لديك الوقت، والشغف، والقدرة على العمل.

هناك من يحصل على التوكنات المجانية ويصبح حراً، ومن يختبر الشبكات ويحقق أول دخل له في الحياة،
وآخرون يجمعون الأصول عبر الروبوتات، والقوائم، والفعاليات.

أكثر ما يميز هذا المجال هو العدالة — فكلما كنت تعرف مبكرًا، وسرعت في العمل، كانت فرصتك في التقدم أكبر.

طالما أنت مستمر في المشاركة، فإن الفوائد لم تنته بعد.

لأنه هنا، من يغير مصيره ليس خلفيته، بل استمراره في الحضور والمشاركة.