أسطورة صناديق التحوط، هيو هندري، أطلق للتو مفاجأة على بلومبرغ: هروب رأس المال من الولايات المتحدة على وشك الوصول إلى نقطة تحول.

والمثير للقلق هو أن عرض النقود M2 يتراجع بسرعة قياسية. هذا يعني أن الدولارات الحقيقية تفر من الحسابات الجارية إلى صناديق السوق المالية. ويحذر هندري من أن وزارة الخزانة والاحتياطي الفيدرالي قد يتخذان قريبًا إجراءً غير متوقع: تقييد الأمريكيين من سحب أموالهم من البنوك.

هل يبدو الأمر بعيد المنال؟ هو يقارن ذلك بما حدث في عام 1934 عندما صادر الاحتياطي الفيدرالي الذهب من المواطنين. وقال: "نحن الآن في مرحلة يفكر فيها مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة في وضع بوابة أو قفل على ودائع البنوك الأمريكية".

الهروب من رأس المال لا يقتصر فقط على حدود تأمين FDIC — الأمر أعمق من ذلك. المودعون يبحثون عن العائد، ويغادرون النظام المصرفي بشكل جماعي.

خطة هندري؟ السندات طويلة الأجل جدًا (تداول 2-3 انحرافات معيارية أدنى من القيمة العادلة) والبيتكوين. يعتقد أن البيتكوين قد يتداول بمضاعف 3-4 مرات أعلى خلال خمس سنوات — وهو الأصول الوحيد الذي يجرؤ على إصدار مثل هذا التوقع بشأنه.

عندما يبدأ خبير اقتصادي كبير مثله في الحديث عن قيود على البنوك وتشابهات مع مصادرة الذهب، فمن الجدير الانتباه.