في فجر يوم 7 نوفمبر، انهارت الأسهم الأمريكية مرة أخرى في نهاية التداول، حيث تراجعت أسهم التكنولوجيا بشكل كبير.

هناك أمران يثيران القلق في السوق الآن: أولاً، قيم شركات الذكاء الاصطناعي وصلت إلى السماء، والرائحة الفقاعة تزداد قوة؛ وثانياً، هناك اضطرابات في واشنطن، حيث بدأت المحكمة العليا تتساءل عن مدى قانونية سياسة التعريفات الجمركية التي يتبعها ترامب، وإذا تم قلب الأمور، فإن السوق سيتعرض لصدمة قوية.

بالنسبة للمؤشرات بالتحديد: انخفض مؤشر داو جونز بمقدار 292 نقطة، بنسبة 0.62%، ليغلق عند 47018 نقطة؛ وكان مؤشر ناسداك الأسوأ، حيث هبط بمقدار 304 نقطة، بنسبة 1.3%، ليصل إلى 23195 نقطة؛ ولم ينجح مؤشر S&P 500 في الصمود، حيث تراجع بمقدار 50 نقطة، بنسبة 0.74%، ليغلق عند 6745 نقطة.

والأسوأ من ذلك هو البيانات الاقتصادية. فقد أعلنت مؤسسة Challenger أن بيانات التسريح في أكتوبر كانت كارثية — حيث قامت الشركات الأمريكية بتسريح 153 ألف موظف خلال الشهر، بزيادة قدرها 183% عن سبتمبر، وارتفاع بنسبة 175% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وهذه هي أعلى رقم منذ 22 عاماً لنفس الفترة، مما يجعل عام 2025 هو الأكثر تسريحاً منذ 2009.

وفي ظل اضطراب السوق التقليدي، هل يمكن لسوق العملات المشفرة أن يظل في منأى عن التأثيرات؟ يجب أن نراقب عن كثب هذه الأصول أيضًا وتحوطات المخاطر.