هل تنادي بسوق الدببة عند رؤية الانسحاب للخلف؟ يُنصح بمراجعة السجلات التاريخية أولاً.

تعتبر هذه الجولة من السوق مشابهة لتلك الصغيرة في عام 2019، لكن القوة أكبر بكثير - لا يزال هناك بيئة مريحة، ولا يزال البيتكوين هو محور التركيز، وقد تجاوز تركيز الأموال وقوة الاتجاه تلك السنوات الماضية بعدة شوارع. هل تعتقد حقًا أنه بمجرد أن يبدأ الارتفاع سيكون هناك ضوء أخضر طوال الطريق؟ في الدورة السابقة، تعرض البيتكوين لثلاث ضربات: في عام 2019 كان هناك تذبذب مرير، وفي مارس 2020 حدثت أزمة سيولة، وفي عام 2021 كانت هناك ضربة سياسة 519، أليست كل مرة كانت صرخات الانهيار تتردد في كل مكان؟ ولكن ماذا كانت النتيجة؟ ارتفع مجددًا كما يجب.

التقلب هو سمة مميزة للسوق الصاعدة، لا تأخذه كمسألة حياة أو موت.

هناك حقيقة أكثر قسوة: القاعدة الحديدية التي تتكرر كل أربع سنوات قد فقدت فعاليتها. الآن أصبحت الوتيرة تمتد إلى 5-6 سنوات، والسبب بسيط - لقد أصبحت لعبة السياسات العالمية أكثر تعقيدًا، والتنظيم وتخفيف القيود يتلاعبان ببعضهما البعض، وبالتالي فإن الوقت الذي يحتاجه السوق لاستيعاب التوقعات يمتد بشكل طبيعي.

هل تريد ألا تُترك في الخلف؟ تذكر ثلاث أشياء: التمسك بالاتجاه العام، لا تدع التقلبات القصيرة تخيفك، التكيف مع الإيقاع البطيء للدورة الجديدة. من يستطيع حقًا جني الفوائد، ليس أولئك الذين يتبعون الاتجاهات ويبيعون عند الانخفاض.