انخفض سعر BTC خلال الـ24 ساعة الماضية بنسبة 6.4% ليصل إلى حوالي $99,780، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 5 أشهر. وكان الهبوط الأسبوع الماضي أعمق، حيث تراجع بنسبة 12.4% خلال 7 أيام. هذا الهبوط لم يقتصر على BTC فقط — بل شمل جميع العملات الرئيسية: ETH انخفض بنسبة 20.8%، وXRP بنسبة 18%، وBNB بنسبة 19.2%، وSOL بنسبة 22.2%، وDOGE بنسبة 20.8%.
خلال شهر واحد، تقلصت القيمة السوقية الإجمالية لسوق العملات الرقمية من $4.21 تريليون في 5 أكتوبر إلى $3.36 تريليون، أي تم فقدان $840 مليار. أما بالنسبة لـBTC في أكتوبر، فقد سجل انخفاضاً شهرياً بنسبة 3.7%، وهو أسوأ أداء لشهر أكتوبر خلال السنوات العشر الماضية.
سبب الهبوط
السبب الرئيسي لهذا الهبوط هو القلق بشأن سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. فقد سجل BTC أعلى مستوى تاريخي عند $126,000 في 6 أكتوبر، ثم بدأ في التراجع. ورغم أن الفيدرالي أعلن جولة جديدة من خفض الفائدة الأسبوع الماضي (خفض آخر بنسبة 0.25%)، إلا أن لهجة رئيس الفيدرالي جيروم باول كانت غير متفائلة، حيث لمح إلى أن خفض الفائدة قد لا يستمر في ديسمبر.
سياسة الفيدرالي تؤثر بشكل مباشر على اتجاه BTC — حيث تُظهر البيانات التاريخية أن دورات خفض الفائدة غالباً ما ترفع أسعار الأصول الرقمية (خلال جائحة 2020 ارتفع BTC من $5,000 إلى $69,000)، بينما تؤدي دورات رفع الفائدة إلى تراجع التقييمات (في 2018 انخفض BTC من $20,000 إلى $3,000). حالياً بدأ المستثمرون يشكون في انتهاء دورة رفع الفائدة.
الخلفية
الزخم القوي لـBTC هذا العام كان مدفوعاً بالمراهنة على سياسات ترامب — فالحكومة الجديدة كانت أكثر ودية تجاه العملات الرقمية، مما أدى إلى تخفيف القيود التنظيمية. أعلنت منصة Truth Social التابعة لترامب عن خطة لبناء احتياطي BTC بقيمة $250 مليون، كما أن الحكومة الأمريكية نفسها خزنت احتياطي بيتكوين بقيمة تتراوح بين $1.5 إلى $2 مليار. هذه العوامل الإيجابية ساهمت سابقاً في دفع BTC لاختراق مستويات $110K و$120K.
حالياً، تبدو هذه العوامل الداعمة ضعيفة أمام السياسات الكلية للاحتياطي الفيدرالي.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
بيتكوين تكسر حاجز 100,000 دولار أمريكي — ماذا حدث في السوق؟
البيانات الأساسية
انخفض سعر BTC خلال الـ24 ساعة الماضية بنسبة 6.4% ليصل إلى حوالي $99,780، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 5 أشهر. وكان الهبوط الأسبوع الماضي أعمق، حيث تراجع بنسبة 12.4% خلال 7 أيام. هذا الهبوط لم يقتصر على BTC فقط — بل شمل جميع العملات الرئيسية: ETH انخفض بنسبة 20.8%، وXRP بنسبة 18%، وBNB بنسبة 19.2%، وSOL بنسبة 22.2%، وDOGE بنسبة 20.8%.
خلال شهر واحد، تقلصت القيمة السوقية الإجمالية لسوق العملات الرقمية من $4.21 تريليون في 5 أكتوبر إلى $3.36 تريليون، أي تم فقدان $840 مليار. أما بالنسبة لـBTC في أكتوبر، فقد سجل انخفاضاً شهرياً بنسبة 3.7%، وهو أسوأ أداء لشهر أكتوبر خلال السنوات العشر الماضية.
سبب الهبوط
السبب الرئيسي لهذا الهبوط هو القلق بشأن سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. فقد سجل BTC أعلى مستوى تاريخي عند $126,000 في 6 أكتوبر، ثم بدأ في التراجع. ورغم أن الفيدرالي أعلن جولة جديدة من خفض الفائدة الأسبوع الماضي (خفض آخر بنسبة 0.25%)، إلا أن لهجة رئيس الفيدرالي جيروم باول كانت غير متفائلة، حيث لمح إلى أن خفض الفائدة قد لا يستمر في ديسمبر.
سياسة الفيدرالي تؤثر بشكل مباشر على اتجاه BTC — حيث تُظهر البيانات التاريخية أن دورات خفض الفائدة غالباً ما ترفع أسعار الأصول الرقمية (خلال جائحة 2020 ارتفع BTC من $5,000 إلى $69,000)، بينما تؤدي دورات رفع الفائدة إلى تراجع التقييمات (في 2018 انخفض BTC من $20,000 إلى $3,000). حالياً بدأ المستثمرون يشكون في انتهاء دورة رفع الفائدة.
الخلفية
الزخم القوي لـBTC هذا العام كان مدفوعاً بالمراهنة على سياسات ترامب — فالحكومة الجديدة كانت أكثر ودية تجاه العملات الرقمية، مما أدى إلى تخفيف القيود التنظيمية. أعلنت منصة Truth Social التابعة لترامب عن خطة لبناء احتياطي BTC بقيمة $250 مليون، كما أن الحكومة الأمريكية نفسها خزنت احتياطي بيتكوين بقيمة تتراوح بين $1.5 إلى $2 مليار. هذه العوامل الإيجابية ساهمت سابقاً في دفع BTC لاختراق مستويات $110K و$120K.
حالياً، تبدو هذه العوامل الداعمة ضعيفة أمام السياسات الكلية للاحتياطي الفيدرالي.