هل لاحظت أن الكثير من الناس يتعرضون للتصفية مرارًا في العقود، لكنهم لا يستطيعون التوقف؟ السبب الجذري وراء ذلك بسيط جدًا - إنهم لا يعرفون أساسًا ما الذي يفعلونه.
تقول الصفحة على المنصة إنها تتيح رافعة مالية تصل إلى 5 أضعاف و10 أضعاف، ولكن العديد من المتداولين يعتقدون حقًا أن مخاطرهم تحت السيطرة. لكن ما هي الحقيقة؟ إذا كان في الحساب 10,000 دولار، فإنه فعليًا يمكن أن يتحمل فقط تراجعًا بقيمة 500 دولار، ومع ذلك يجرؤون على فتح مركز بقيمة 30,000 دولار. على الورق، يسمونها رافعة مالية 5 أضعاف، لكن في الواقع أصبحت العملية بالفعل بعشرات الأضعاف.
أسعار السوق تتقلب قليلاً، وتختفي المراكز مباشرة، دون أي مجال للرد. وفي النهاية، تصبح بشكل طبيعي "وقود" السوق - تلك الرقائق التي تُساهم بها إلى البورصات والمشاركين الآخرين.
لكن الذين يفهمون العقود حقًا لديهم أسلوب مختلف تمامًا.
في نظرهم، فإن العقود ليست أداة للمراهنة على الارتفاع والانخفاض، بل هي وسيلة لإدارة المخاطر واحتضان الاحتمالات. إن أرباح السوق تأتي أساسًا من تلك المراكز التي لا تستطيع التحمل، والتي تُترك بعد التصفية.
ما مدى بطء إيقاع المحترف؟ معظم الوقت في الانتظار - انتظار الهيكل، انتظار مشاعر السوق، انتظار الفرص التي تتمتع بميزة احتمالية. بمجرد أن يقرر فعلاً التحرك، يكون الهدف واضحًا، والتنفيذ حاسمًا، وعندما ينتهي، ينسحب بالكامل.
ماذا عن معظم الناس؟ يتلاعبون في السوق بلا توقف، وكلما زادت عملياتهم، زادت خسائرهم بسرعة، وفي النهاية، هم فقط يساهمون في رسوم المنصة بلا انقطاع. كل صفقة تستهلك من رأس المال الخاص بهم.
إذا كنت ترغب في البقاء لفترة طويلة في سوق العقود، فإن الجوهر يتلخص في كلمتين: **التحكم**.
عندما يهلع الآخرون، يجب عليك أن تبقى عاقلًا، وعندما يكون الآخرون جشعين، يجب أن تعرف متى تتراجع. يجب أن يتم التحكم في الخسائر الفردية بدقة لتكون ضمن 5% من الحساب. وعندما تبدأ في تحقيق الأرباح، يجب أن تعطي الأرباح مساحة كافية للزيادة، بدلاً من أن تكون متعجلًا لجني الأرباح.
يقول بعض الناس إن العقود هي مجرد قمار، ولكن في الحقيقة هذا الحكم غير دقيق. أولئك الذين يغامرون بشكل عشوائي ويعتمدون كليًا على إحساسهم هم من يقومون بالمقامرة حقًا. المتداولون الذين ينجحون في هذا السوق يعتمدون دائمًا على قواعد واضحة، وانضباط صارم، وفهم الاحتمالات.
انتهاء شخص يتصرف بشكل عشوائي قد تم تحديده مسبقًا؛ فقط التداول الذي لديه اتجاه وطريقة يمكنه الذهاب بعيدًا. هذه ليست عبارة تحفيزية، بل هي القاعدة الأساسية للسوق.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هل لاحظت أن الكثير من الناس يتعرضون للتصفية مرارًا في العقود، لكنهم لا يستطيعون التوقف؟ السبب الجذري وراء ذلك بسيط جدًا - إنهم لا يعرفون أساسًا ما الذي يفعلونه.
تقول الصفحة على المنصة إنها تتيح رافعة مالية تصل إلى 5 أضعاف و10 أضعاف، ولكن العديد من المتداولين يعتقدون حقًا أن مخاطرهم تحت السيطرة. لكن ما هي الحقيقة؟ إذا كان في الحساب 10,000 دولار، فإنه فعليًا يمكن أن يتحمل فقط تراجعًا بقيمة 500 دولار، ومع ذلك يجرؤون على فتح مركز بقيمة 30,000 دولار. على الورق، يسمونها رافعة مالية 5 أضعاف، لكن في الواقع أصبحت العملية بالفعل بعشرات الأضعاف.
أسعار السوق تتقلب قليلاً، وتختفي المراكز مباشرة، دون أي مجال للرد. وفي النهاية، تصبح بشكل طبيعي "وقود" السوق - تلك الرقائق التي تُساهم بها إلى البورصات والمشاركين الآخرين.
لكن الذين يفهمون العقود حقًا لديهم أسلوب مختلف تمامًا.
في نظرهم، فإن العقود ليست أداة للمراهنة على الارتفاع والانخفاض، بل هي وسيلة لإدارة المخاطر واحتضان الاحتمالات. إن أرباح السوق تأتي أساسًا من تلك المراكز التي لا تستطيع التحمل، والتي تُترك بعد التصفية.
ما مدى بطء إيقاع المحترف؟ معظم الوقت في الانتظار - انتظار الهيكل، انتظار مشاعر السوق، انتظار الفرص التي تتمتع بميزة احتمالية. بمجرد أن يقرر فعلاً التحرك، يكون الهدف واضحًا، والتنفيذ حاسمًا، وعندما ينتهي، ينسحب بالكامل.
ماذا عن معظم الناس؟ يتلاعبون في السوق بلا توقف، وكلما زادت عملياتهم، زادت خسائرهم بسرعة، وفي النهاية، هم فقط يساهمون في رسوم المنصة بلا انقطاع. كل صفقة تستهلك من رأس المال الخاص بهم.
إذا كنت ترغب في البقاء لفترة طويلة في سوق العقود، فإن الجوهر يتلخص في كلمتين: **التحكم**.
عندما يهلع الآخرون، يجب عليك أن تبقى عاقلًا، وعندما يكون الآخرون جشعين، يجب أن تعرف متى تتراجع. يجب أن يتم التحكم في الخسائر الفردية بدقة لتكون ضمن 5% من الحساب. وعندما تبدأ في تحقيق الأرباح، يجب أن تعطي الأرباح مساحة كافية للزيادة، بدلاً من أن تكون متعجلًا لجني الأرباح.
يقول بعض الناس إن العقود هي مجرد قمار، ولكن في الحقيقة هذا الحكم غير دقيق. أولئك الذين يغامرون بشكل عشوائي ويعتمدون كليًا على إحساسهم هم من يقومون بالمقامرة حقًا. المتداولون الذين ينجحون في هذا السوق يعتمدون دائمًا على قواعد واضحة، وانضباط صارم، وفهم الاحتمالات.
انتهاء شخص يتصرف بشكل عشوائي قد تم تحديده مسبقًا؛ فقط التداول الذي لديه اتجاه وطريقة يمكنه الذهاب بعيدًا. هذه ليست عبارة تحفيزية، بل هي القاعدة الأساسية للسوق.