في الآونة الأخيرة ، كان هناك تصحيح كبير في التوقعات السائدة للسوق. انخفض احتمال أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في يناير إلى 19.9٪ ، مما يعكس تحولا في منطق التداول بأكمله.
في السابق، كانت السوق عموماً متفائلة بشأن "انخفاض التضخم بسرعة → الاحتياطي الفيدرالي (FED) يخفض أسعار الفائدة بشكل كبير"، لكن القصة تغيرت الآن - تظهر البيانات الاقتصادية أن الاقتصاد الأمريكي أكثر مرونة مما كان متوقعًا، مما منح الاحتياطي الفيدرالي (FED) مساحة أكبر للعمل. بمجرد أن يتيقن الاحتياطي الفيدرالي (FED) من أن الأساسيات الاقتصادية قوية، لن تصبح خفض أسعار الفائدة أمرًا ملحًا، بل ستقوم بدلاً من ذلك بـ"استقرار"، في انتظار المزيد من الإشارات المؤكدة.
بالنسبة للمشاركين، فإن أداء السوق في الأشهر القادمة سيكون مدفوعًا تمامًا بالبيانات الاقتصادية. تقارير التوظيف، بيانات مؤشر أسعار المستهلك، كلمات قليلة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي (FED)، أي منها يمكن أن يؤدي إلى إعادة تسعير السوق. هذه ليست فكرة جديدة، ولكن "الاعتماد على البيانات" قد أصبح الآن المنطق الأساسي للسوق، ولم يعد مجرد شعار.
من المؤكد أن خفض الفائدة قادم، لكن المشكلة هي أن الطريق سيكون أطول وأكثر تعقيدًا.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في الآونة الأخيرة ، كان هناك تصحيح كبير في التوقعات السائدة للسوق. انخفض احتمال أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في يناير إلى 19.9٪ ، مما يعكس تحولا في منطق التداول بأكمله.
في السابق، كانت السوق عموماً متفائلة بشأن "انخفاض التضخم بسرعة → الاحتياطي الفيدرالي (FED) يخفض أسعار الفائدة بشكل كبير"، لكن القصة تغيرت الآن - تظهر البيانات الاقتصادية أن الاقتصاد الأمريكي أكثر مرونة مما كان متوقعًا، مما منح الاحتياطي الفيدرالي (FED) مساحة أكبر للعمل. بمجرد أن يتيقن الاحتياطي الفيدرالي (FED) من أن الأساسيات الاقتصادية قوية، لن تصبح خفض أسعار الفائدة أمرًا ملحًا، بل ستقوم بدلاً من ذلك بـ"استقرار"، في انتظار المزيد من الإشارات المؤكدة.
بالنسبة للمشاركين، فإن أداء السوق في الأشهر القادمة سيكون مدفوعًا تمامًا بالبيانات الاقتصادية. تقارير التوظيف، بيانات مؤشر أسعار المستهلك، كلمات قليلة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي (FED)، أي منها يمكن أن يؤدي إلى إعادة تسعير السوق. هذه ليست فكرة جديدة، ولكن "الاعتماد على البيانات" قد أصبح الآن المنطق الأساسي للسوق، ولم يعد مجرد شعار.
من المؤكد أن خفض الفائدة قادم، لكن المشكلة هي أن الطريق سيكون أطول وأكثر تعقيدًا.