بعد أن قضيت وقتًا طويلاً في هذا المجال، أصبح من المعتاد رؤية عملات الألتكوين تهبط فجأة. إن الإغراق في مشاريع مثل LIGHT، بدلاً من أن يُعتبر حدث البجعة السوداء، يُمكن اعتباره "عرضًا خاصًا" لعملات ذات قيمة سوقية صغيرة - دورة قصيرة، وتغير سريع، وفي النهاية لا يوجد سوى نتيجتين: إما طرق جانبية مع هبوط طفيف، أو زوال كامل.

بصراحة، معظم الناس لا يمكنهم كسب المال من هذه العملات. تعتقد أنك تلعب تحليلًا تقنيًا، لكن في الحقيقة أنت تتنافس في السرعة مع المتداولين الكبار وصناع السوق. من يركض بسرعة أكبر هو من يبقى، الأمر بهذه البساطة والعنف.

السوق الحالي للعملات البديلة ضعيف حقًا. أحيانًا تظهر بعض الشموع الصاعدة الكبيرة التي تثير المشاعر، لكن الأساس تحتها ليس قويًا. في هذه اللحظة، فإن الدخول في السوق بكامل المحفظة يعد بمثابة انتحار. ما أتبعه الآن هو استراتيجية "المراقبة أكثر من الفعل" - حيث تبقى معظم الأموال غير مستثمرة، وأخصص جزءًا صغيرًا جدًا من جهدي لمتابعة بعض الأهداف المحتملة. لست في عجلة من أمري للدخول، بل أنتظر - انتظر حتى يتم إطلاق هذه المشاعر بالكامل، وانتظر إشارة واضحة من السوق. الفرص دائمًا موجودة، لكن الصعب هو أن تتمكن من كبح جماح نفسك وعدم التصرف عندما يكون الجميع متحمسًا.

بالنسبة لإحدى العملات التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا مؤخرًا، كانت قد بدأت في أكثر من 1 دولار، والآن زادت 4 مرات. إذا لم تكن قد خرجت بعد، يمكنك أن تراقب تغير خطوط الاتجاه. لقد تم تناول اللحوم الجيدة بالفعل، والذيل الذي يليها مؤلم جدًا، لا حاجة للجشع حتى النهاية.

التركيز التالي أود أن أميل به نحو قطاع النقوش. لقد كان هذا المجال هادئًا لفترة طويلة، وقد تكون نفسية السوق وحركة الدورة في طور إعداد موجة جديدة من السوق. أعتقد أن بعض المشاريع ذات الجودة الجيدة سيكون لديها مساحة جيدة للزيادة، ولكن الشرط هو - لا يزال هذا أرضًا عالية المخاطر، ويجب التحكم بدقة في حجم المراكز وتنفيذ وقف الخسارة.

لا يزال من الضروري التأكيد على تلك الجملة: الفرص نادرة في سوق الدب، بينما توجد العديد من القصص عن الارتفاعات الكبيرة في سوق الثور، ولكن في الغالب، الأشخاص الذين يستطيعون جني الأرباح هم أولئك الذين لديهم خطط واضحة وتنفيذ منضبط. لا تدع ضوضاء السوق تعكر الإيقاع، دعنا نأخذ الأمور ببطء.