المقاومة الفنية تتعزز مع تطور حركة عرضية قصيرة الأمد… وتشكيل نقاط شراء لكل مرحلة من مراحل الهبوط
عدم وضوح اتجاه سوق الذهب وسط إشارات متضاربة من الاحتياطي الفيدرالي ومخاطر جيوسياسية
سوق الذهب(XAU/USD) الدولية دخلت مرحلة تصحيح بعد الوصول إلى ذروتها في الانهيار الحاد. خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الخميس، سجل الذهب الفوري أعلى سعر له عند 4,247 دولار للأونصة، محققًا أعلى مستوى أسبوعي، لكنه تراجع بعد ذلك نتيجة الارتداد الفني للدولار. كانت أخبار خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي إشارة إيجابية، إلا أن رد فعل الدولار عند أدنى مستوى له منذ نهاية أكتوبر أدى إلى بدء عمليات جني الأرباح في سوق الذهب.
من الناحية الفنية: توسع في التقلبات عند حدود المقاومة والدعم
على الرسم البياني، يواجه سعر الذهب مقاومة عند نطاق 4,245~4,250 دولار، وهو الحد الأعلى لنطاق التداخل الذي تشكل خلال الأسبوعين الماضيين. هذا المستوى يمثل حاجزًا أمام الارتفاع القصير الأمد، وإذا تم اختراقه، فمن المتوقع أن يمتد الارتفاع إلى 4,278 دولار ثم إلى 4,300 دولار.
وفي سيناريو تزايد التصحيح، من المتوقع أن يكون نطاق 4,170~4,165 دولار فرصة شراء أولى. وإذا تم كسره، فإن المنطقة بين 4,125~4,120 دولار ستصبح خط الدفاع الأخير، وهي منطقة تتداخل فيها المتوسط المتحرك الأسي لمدة 200 يوم وخط الاتجاه الصاعد بعد نهاية أكتوبر، مما يجعلها نقطة تحول محتملة في الاتجاه المتوسط الأمد.
تناقض إشارات الاحتياطي الفيدرالي… عدم اليقين بشأن المسار المستقبلي بعد قرار التخفيض
خفض الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكنه حصر التخفيضات المستقبلية في مرة واحدة حتى عام 2026 عبر جدول النقاط، مما خيب آمال السوق. كما أُفيد أن اثنين من أعضاء اللجنة أبديا مواقف متشددة، مما زاد من المخاوف من أن وتيرة التيسير النقدي في العام القادم قد تكون أبطأ مما يتوقعه السوق.
وسط هذا “الخلط في الإشارات”، أدلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بتصريحات دافئة—مثل أن سوق العمل معرضة لمخاطر هبوطية—مما أدى مؤقتًا إلى ضعف الدولار وارتفاع سعر الذهب، لكن غياب توجيهات واضحة بشأن جدول خفض الفائدة أعاد الضغط على الارتفاعات.
انقسام في مزاج السوق… التوازن بين الأصول الخطرة والمخاطر الجيوسياسية
تدعم قوة سوق الأسهم العالمية شعور “تفضيل الأصول الخطرة”، مما يزيد من ضغط خروج الأموال من الذهب كملاذ آمن. عادةً، عندما ترتفع الأسهم، تنتقل الأموال إلى سوق الذهب.
لكن التوترات الجيوسياسية تعمل كعائق أمام هبوط سعر الذهب. في ظل عدم إحراز تقدم في مفاوضات الهدنة بين روسيا وأوكرانيا، هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية سفينة نفط تابعة لروسيا في البحر الأسود، وأكد الرئيس بوتين عزمه على السيطرة على منطقة دونباس، مع إظهار موقف متشدد. تلعب هذه المخاطر الجيوسياسية دورًا في عدم انخفاض سعر الذهب بسهولة تحت مستوى 4,200 دولار، وتعمل كدعم هيكلي يحول دون تراجعه.
من المتوقع أن يعيد السوق تقييم اتجاهه استنادًا إلى بيانات التوظيف الأمريكية مثل طلبات إعانة البطالة الجديدة، مما سيحدد المسار المستقبلي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
الذهب، بعد ارتفاعه إلى 4,247 دولار، يدخل مرحلة تصحيح... قوة الدولار وتفضيل الأصول عالية المخاطر يسيطران على الاتجاه الصاعد
المقاومة الفنية تتعزز مع تطور حركة عرضية قصيرة الأمد… وتشكيل نقاط شراء لكل مرحلة من مراحل الهبوط
عدم وضوح اتجاه سوق الذهب وسط إشارات متضاربة من الاحتياطي الفيدرالي ومخاطر جيوسياسية
سوق الذهب(XAU/USD) الدولية دخلت مرحلة تصحيح بعد الوصول إلى ذروتها في الانهيار الحاد. خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الخميس، سجل الذهب الفوري أعلى سعر له عند 4,247 دولار للأونصة، محققًا أعلى مستوى أسبوعي، لكنه تراجع بعد ذلك نتيجة الارتداد الفني للدولار. كانت أخبار خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي إشارة إيجابية، إلا أن رد فعل الدولار عند أدنى مستوى له منذ نهاية أكتوبر أدى إلى بدء عمليات جني الأرباح في سوق الذهب.
من الناحية الفنية: توسع في التقلبات عند حدود المقاومة والدعم
على الرسم البياني، يواجه سعر الذهب مقاومة عند نطاق 4,245~4,250 دولار، وهو الحد الأعلى لنطاق التداخل الذي تشكل خلال الأسبوعين الماضيين. هذا المستوى يمثل حاجزًا أمام الارتفاع القصير الأمد، وإذا تم اختراقه، فمن المتوقع أن يمتد الارتفاع إلى 4,278 دولار ثم إلى 4,300 دولار.
وفي سيناريو تزايد التصحيح، من المتوقع أن يكون نطاق 4,170~4,165 دولار فرصة شراء أولى. وإذا تم كسره، فإن المنطقة بين 4,125~4,120 دولار ستصبح خط الدفاع الأخير، وهي منطقة تتداخل فيها المتوسط المتحرك الأسي لمدة 200 يوم وخط الاتجاه الصاعد بعد نهاية أكتوبر، مما يجعلها نقطة تحول محتملة في الاتجاه المتوسط الأمد.
تناقض إشارات الاحتياطي الفيدرالي… عدم اليقين بشأن المسار المستقبلي بعد قرار التخفيض
خفض الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكنه حصر التخفيضات المستقبلية في مرة واحدة حتى عام 2026 عبر جدول النقاط، مما خيب آمال السوق. كما أُفيد أن اثنين من أعضاء اللجنة أبديا مواقف متشددة، مما زاد من المخاوف من أن وتيرة التيسير النقدي في العام القادم قد تكون أبطأ مما يتوقعه السوق.
وسط هذا “الخلط في الإشارات”، أدلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بتصريحات دافئة—مثل أن سوق العمل معرضة لمخاطر هبوطية—مما أدى مؤقتًا إلى ضعف الدولار وارتفاع سعر الذهب، لكن غياب توجيهات واضحة بشأن جدول خفض الفائدة أعاد الضغط على الارتفاعات.
انقسام في مزاج السوق… التوازن بين الأصول الخطرة والمخاطر الجيوسياسية
تدعم قوة سوق الأسهم العالمية شعور “تفضيل الأصول الخطرة”، مما يزيد من ضغط خروج الأموال من الذهب كملاذ آمن. عادةً، عندما ترتفع الأسهم، تنتقل الأموال إلى سوق الذهب.
لكن التوترات الجيوسياسية تعمل كعائق أمام هبوط سعر الذهب. في ظل عدم إحراز تقدم في مفاوضات الهدنة بين روسيا وأوكرانيا، هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية سفينة نفط تابعة لروسيا في البحر الأسود، وأكد الرئيس بوتين عزمه على السيطرة على منطقة دونباس، مع إظهار موقف متشدد. تلعب هذه المخاطر الجيوسياسية دورًا في عدم انخفاض سعر الذهب بسهولة تحت مستوى 4,200 دولار، وتعمل كدعم هيكلي يحول دون تراجعه.
من المتوقع أن يعيد السوق تقييم اتجاهه استنادًا إلى بيانات التوظيف الأمريكية مثل طلبات إعانة البطالة الجديدة، مما سيحدد المسار المستقبلي.