تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة حيث واجه المشاركون في السوق مخاوف من تقييمات التكنولوجيا المبالغ فيها ومسار غامض لاتجاه السياسة النقدية في الولايات المتحدة. انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.6 بالمئة ليغلق عند 560.49، عاكسا مكاسب معتدلة بنسبة 0.4 بالمئة يوم الخميس.
سجلت البورصات الرئيسية عبر القارة ضعفًا موحدًا. انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6 بالمئة، بينما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.3 بالمئة، وتراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 0.4 بالمئة. عكست التحركات القطاعية حذر المستثمرين، حيث تراجعت شركة توتال إنرجيز بنسبة 1.4 بالمئة بعد إعلانها عن استحواذها على حصة تشغيلية بنسبة 50 بالمئة في OPL 257 من شركة Conoil. كما انخفضت شركة الخدمات المالية BNP Paribas بنسبة 1 بالمئة بعد إعلانها عن أهداف رأس مال مرتفعة.
وأشارت البيانات الاقتصادية من المنطقة بأكملها إلى تردد المستهلكين. انخفضت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بنسبة 1.1 بالمئة على أساس شهري خلال أكتوبر، مسجلة أول تراجع خلال خمسة أشهر وأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 0.1 بالمئة. عزى الاقتصاديون هذا الانخفاض إلى تأجيل المستهلكين للشراء قبل عروض الجمعة السوداء. كما ضعفت معنويات المستهلكين البريطانيين، حيث انخفض مؤشر الثقة إلى -19 في نوفمبر بعد أن واجهت الأسر حالة من عدم اليقين بشأن إعلان الميزانية الخريفية القادمة.
من بين النقاط المضيئة، ارتفعت شركة هامرسون المطورة للعقارات بنسبة 2.7 بالمئة بعد إتمام استحواذها على الحصة المتبقية البالغة 50 بالمئة في مركز التسوق ذا أوراكل في ريدينغ من شريكها في المشروع المشترك. انخفضت شركة باوبك إنترناشونال للمقاولات الجوية والدفاع بنسبة 1.5 بالمئة على الرغم من الحفاظ على توجيهاتها للسنة كاملة دون تغيير.
يتوقع مراقبو السوق صدور قراءات جديدة لمؤشر مديري المشتريات من ألمانيا ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة لاحقًا خلال جلسة التداول، والتي قد توفر مزيدًا من التفاصيل حول الزخم الاقتصادي الإقليمي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مشاكل التكنولوجيا وعدم اليقين في السياسات تؤثر على السوق الأوروبية مع معاناة المستثمرين من التوترات
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة حيث واجه المشاركون في السوق مخاوف من تقييمات التكنولوجيا المبالغ فيها ومسار غامض لاتجاه السياسة النقدية في الولايات المتحدة. انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.6 بالمئة ليغلق عند 560.49، عاكسا مكاسب معتدلة بنسبة 0.4 بالمئة يوم الخميس.
سجلت البورصات الرئيسية عبر القارة ضعفًا موحدًا. انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6 بالمئة، بينما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.3 بالمئة، وتراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 0.4 بالمئة. عكست التحركات القطاعية حذر المستثمرين، حيث تراجعت شركة توتال إنرجيز بنسبة 1.4 بالمئة بعد إعلانها عن استحواذها على حصة تشغيلية بنسبة 50 بالمئة في OPL 257 من شركة Conoil. كما انخفضت شركة الخدمات المالية BNP Paribas بنسبة 1 بالمئة بعد إعلانها عن أهداف رأس مال مرتفعة.
وأشارت البيانات الاقتصادية من المنطقة بأكملها إلى تردد المستهلكين. انخفضت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بنسبة 1.1 بالمئة على أساس شهري خلال أكتوبر، مسجلة أول تراجع خلال خمسة أشهر وأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 0.1 بالمئة. عزى الاقتصاديون هذا الانخفاض إلى تأجيل المستهلكين للشراء قبل عروض الجمعة السوداء. كما ضعفت معنويات المستهلكين البريطانيين، حيث انخفض مؤشر الثقة إلى -19 في نوفمبر بعد أن واجهت الأسر حالة من عدم اليقين بشأن إعلان الميزانية الخريفية القادمة.
من بين النقاط المضيئة، ارتفعت شركة هامرسون المطورة للعقارات بنسبة 2.7 بالمئة بعد إتمام استحواذها على الحصة المتبقية البالغة 50 بالمئة في مركز التسوق ذا أوراكل في ريدينغ من شريكها في المشروع المشترك. انخفضت شركة باوبك إنترناشونال للمقاولات الجوية والدفاع بنسبة 1.5 بالمئة على الرغم من الحفاظ على توجيهاتها للسنة كاملة دون تغيير.
يتوقع مراقبو السوق صدور قراءات جديدة لمؤشر مديري المشتريات من ألمانيا ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة لاحقًا خلال جلسة التداول، والتي قد توفر مزيدًا من التفاصيل حول الزخم الاقتصادي الإقليمي.