أنهت مؤشر نيكاي 225 جلسة التداول يوم الجمعة على وضع ضعيف، متخلية عن زخمها الأخير مع انخفاض حاد. بعد أن ارتفعت بأكثر من 430 نقطة خلال الجلستين السابقتين، تراجع المؤشر بمقدار 905.30 نقطة — أي بنسبة 1.77 بالمئة — ليغلق عند 50,376.53. وتداول المؤشر ضمن نطاق ضيق بين 50,246.60 و50,767.74، ويبدو أنه مستعد لمواصلة نمط التحرك الجانبي مع انتظار الأسواق الآسيوية إشارات اتجاه أوضح.
مواجهات السوق من وول ستريت والمخاوف العالمية
الطابع التشاؤمي الصادر من التداولات الأمريكية خلال الليل وضع الأساس لانحدار اليابان. أظهرت مؤشرات الأسهم الأمريكية إشارات مختلطة: انخفض مؤشر داو 309.74 نقطة (0.65 بالمئة) ليغلق عند 47,147.48، بينما حقق مؤشر ناسداك مكاسب معتدلة بمقدار 30.23 نقطة (0.13 بالمئة) ليغلق عند 22,900.59، وتراجع مؤشر S&P 500 بمقدار 3.38 نقطة (0.05 بالمئة) ليصل إلى 6,734.11. وعلى مدار الأسبوع، سجل ناسداك خسارة بنسبة 0.5 بالمئة، تم تعويضها جزئياً بربح داو بنسبة 0.3 بالمئة وارتفاع S&P 500 بنسبة 0.1 بالمئة.
توقعات أسعار الفائدة كانت السبب الرئيسي، حيث أن تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وعدم اليقين حول إصدار البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية خفّضا من قناعة أن البنك المركزي سيقوم بتسهيل السياسة الشهر المقبل. هذا الجو الحذر انتقل إلى التداولات الآسيوية، مما دفع المستثمرين للبقاء حذرين قبل إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث المبدئية في اليابان.
تحليل القطاع تلو الآخر: الرابحون والخاسرون
قادت الأسهم المالية والتكنولوجية الانخفاض في سوق اليابان. هبطت أسهم سوفت بنك جروب بنسبة 6.57 بالمئة، بينما تراجعت Hitachi بنسبة 4.97 بالمئة في هبوط كبير. بين شركات السيارات، كانت نيسان موتور استثناءً بارتفاع قدره 2.57 بالمئة، رغم أن Mazda Motor انخفضت بنسبة 0.66 بالمئة، وتراجعت Toyota Motor بنسبة 0.56 بالمئة، وخسرت Honda Motor بنسبة 0.54 بالمئة.
في قطاع الخدمات المالية، ارتفعت Mitsubishi UFJ Financial بنسبة 0.04 بالمئة، وتراجعت Mizuho Financial بنسبة 0.26 بالمئة، وتراجع Sumitomo Mitsui Financial بنسبة 0.02 بالمئة. أظهرت الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا أداءً مختلطًا: انخفضت Mitsubishi Electric بنسبة 1.53 بالمئة، بينما ارتفعت Sony Group بنسبة 0.66 بالمئة، وقفزت Panasonic Holdings بنسبة 1.95 بالمئة.
قوة سوق الطاقة وسط التطورات الجيوسياسية
قدمت أسواق الطاقة نقطة مضيئة، حيث ارتفعت أسعار النفط بعد تقارير عن هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منشأة نفط روسية في نوفوروسيسك في البحر الأسود. ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط لشهر ديسمبر بمقدار 1.28 دولار أو 2.2 بالمئة إلى 59.97 دولار للبرميل، مما يعكس مخاوف من اضطرابات في الإمدادات.
مراقبة البيانات: الناتج المحلي الإجمالي لليابان في الأفق
من المتوقع أن تعلن اليابان عن أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث بشكل مبدئي قريبًا. أظهر الربع السابق توسعًا بنسبة 0.5 بالمئة على التوالي و2.2 بالمئة سنويًا — وهي مؤشرات ستوفر سياقًا حاسمًا مع استمرار الأسواق في التذبذب بين تفاؤل النمو وحذر رفع أسعار الفائدة. ومع بقاء السياسة النقدية العالمية في حالة تغير، قد يظل الاتجاه التوجيهي للنيكي غير واضح إلا إذا ظهرت محفزات جديدة لكسر التوازن الحالي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مؤشر اليابان القياسي يستمر في التراجع على عجلات وسط عدم اليقين العالمي بشأن المعدلات
أنهت مؤشر نيكاي 225 جلسة التداول يوم الجمعة على وضع ضعيف، متخلية عن زخمها الأخير مع انخفاض حاد. بعد أن ارتفعت بأكثر من 430 نقطة خلال الجلستين السابقتين، تراجع المؤشر بمقدار 905.30 نقطة — أي بنسبة 1.77 بالمئة — ليغلق عند 50,376.53. وتداول المؤشر ضمن نطاق ضيق بين 50,246.60 و50,767.74، ويبدو أنه مستعد لمواصلة نمط التحرك الجانبي مع انتظار الأسواق الآسيوية إشارات اتجاه أوضح.
مواجهات السوق من وول ستريت والمخاوف العالمية
الطابع التشاؤمي الصادر من التداولات الأمريكية خلال الليل وضع الأساس لانحدار اليابان. أظهرت مؤشرات الأسهم الأمريكية إشارات مختلطة: انخفض مؤشر داو 309.74 نقطة (0.65 بالمئة) ليغلق عند 47,147.48، بينما حقق مؤشر ناسداك مكاسب معتدلة بمقدار 30.23 نقطة (0.13 بالمئة) ليغلق عند 22,900.59، وتراجع مؤشر S&P 500 بمقدار 3.38 نقطة (0.05 بالمئة) ليصل إلى 6,734.11. وعلى مدار الأسبوع، سجل ناسداك خسارة بنسبة 0.5 بالمئة، تم تعويضها جزئياً بربح داو بنسبة 0.3 بالمئة وارتفاع S&P 500 بنسبة 0.1 بالمئة.
توقعات أسعار الفائدة كانت السبب الرئيسي، حيث أن تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وعدم اليقين حول إصدار البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية خفّضا من قناعة أن البنك المركزي سيقوم بتسهيل السياسة الشهر المقبل. هذا الجو الحذر انتقل إلى التداولات الآسيوية، مما دفع المستثمرين للبقاء حذرين قبل إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث المبدئية في اليابان.
تحليل القطاع تلو الآخر: الرابحون والخاسرون
قادت الأسهم المالية والتكنولوجية الانخفاض في سوق اليابان. هبطت أسهم سوفت بنك جروب بنسبة 6.57 بالمئة، بينما تراجعت Hitachi بنسبة 4.97 بالمئة في هبوط كبير. بين شركات السيارات، كانت نيسان موتور استثناءً بارتفاع قدره 2.57 بالمئة، رغم أن Mazda Motor انخفضت بنسبة 0.66 بالمئة، وتراجعت Toyota Motor بنسبة 0.56 بالمئة، وخسرت Honda Motor بنسبة 0.54 بالمئة.
في قطاع الخدمات المالية، ارتفعت Mitsubishi UFJ Financial بنسبة 0.04 بالمئة، وتراجعت Mizuho Financial بنسبة 0.26 بالمئة، وتراجع Sumitomo Mitsui Financial بنسبة 0.02 بالمئة. أظهرت الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا أداءً مختلطًا: انخفضت Mitsubishi Electric بنسبة 1.53 بالمئة، بينما ارتفعت Sony Group بنسبة 0.66 بالمئة، وقفزت Panasonic Holdings بنسبة 1.95 بالمئة.
قوة سوق الطاقة وسط التطورات الجيوسياسية
قدمت أسواق الطاقة نقطة مضيئة، حيث ارتفعت أسعار النفط بعد تقارير عن هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منشأة نفط روسية في نوفوروسيسك في البحر الأسود. ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط لشهر ديسمبر بمقدار 1.28 دولار أو 2.2 بالمئة إلى 59.97 دولار للبرميل، مما يعكس مخاوف من اضطرابات في الإمدادات.
مراقبة البيانات: الناتج المحلي الإجمالي لليابان في الأفق
من المتوقع أن تعلن اليابان عن أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث بشكل مبدئي قريبًا. أظهر الربع السابق توسعًا بنسبة 0.5 بالمئة على التوالي و2.2 بالمئة سنويًا — وهي مؤشرات ستوفر سياقًا حاسمًا مع استمرار الأسواق في التذبذب بين تفاؤل النمو وحذر رفع أسعار الفائدة. ومع بقاء السياسة النقدية العالمية في حالة تغير، قد يظل الاتجاه التوجيهي للنيكي غير واضح إلا إذا ظهرت محفزات جديدة لكسر التوازن الحالي.