مؤشر جاكرتا المركب شهد انتعاشًا قويًا على مدار يومين، حيث جمع ما يقرب من 60 نقطة أو 0.78 بالمئة من المكاسب. حاليًا، يقف المؤشر تحت مستوى 8420 نقطة بقليل، وقد يتوقف مساره التصاعدي يوم الجمعة مع تصاعد الضغوط الخارجية. المشاركون في السوق حذرون بشأن الأسبوع القادم، مع استعداد المنطقة الآسيوية الأوسع لاحتمال الضعف وسط توقعات انخفاض أسعار الفائدة في الاقتصادات الكبرى.
التحركات السوقية العالمية تعمل ضد استدامة التفاؤل الإقليمي. أغلقت المؤشرات الأوروبية في المنطقة الإيجابية يوم الخميس، لكن أسواق الأسهم الأمريكية تراجعت بشكل كبير، وغالبًا ما تتبع البورصات الآسيوية القيادة الأمريكية عندما يتحول المزاج إلى الدفاعية. تشير هذه النمط إلى أن سوق إندونيسيا قد يواجه تحديات من تدفقات رأس المال الخارجية ومشاعر المخاطرة.
أداء يوم الخميس لمؤشر JCI عكس إشارات مختلطة من قطاعات مختلفة. سجل المؤشر زيادة طفيفة قدرها 13.34 نقطة أو 0.13 بالمئة، ليغلق عند 8419.92 بعد أن وصل إلى ذروة داخل اليوم عند 8491.43. قدمت أسهم الاتصالات دعمًا، بينما أرسلت قطاعات المالية والموارد رسائل متضاربة. من بين المكونات الرئيسية، ارتفع بنك مانديري بنسبة 1.86 بالمئة وارتفعت إندوسات أوريدو هوتشيسون بنسبة 0.94 بالمئة، مما يشير إلى بعض الشهية للشراء الانتقائي. ومع ذلك، ظهرت ضغوط بيع في قطاعات أخرى، حيث تراجعت شركة سيمان إندونيسيا بنسبة 2.21 بالمئة، وتعثرت شركة فالي إندونيسيا بنسبة 2.06 بالمئة، وانخفضت شركة يونايتد تراكتورز بنسبة 1.10 بالمئة.
عرض قطاع البنوك أداء متباينًا، حيث ارتفع بنك CIMB نياجا بنسبة 0.28 بالمئة وزادت أسترا الدولية بنسبة 0.39 بالمئة، بينما انخفض بنك سنترال آسيا بنسبة 0.59 بالمئة وانخفض بنك ريكريت إندونيسيا بنسبة 0.25 بالمئة. واجهت أسهم الموارد والسلع ضعفًا خاصًا، كما يتضح من انخفاض انرجي ميغا بيرسادا بنسبة 1.06 بالمئة وتراجع أنيكا تامبانغ بنسبة 0.67 بالمئة. في الوقت نفسه، تحسنت بعض الصناعات مثل إندوفود سكسيس ماكومور بنسبة 0.71 بالمئة وتقدمت أسترا أغرو ليستاري بنسبة 0.96 بالمئة. بقيت بنوك دانامون إندونيسيا، بنك نيجارا إندونيسيا، وإندوسمنت ثابتة.
الانخفاض الحاد في وول ستريت يوم الخميس يوفر السياق الحاسم لتوقعات اليوم. تكبدت المؤشرات الأمريكية الرئيسية خسائر كبيرة: انخفض داو 386.51 نقطة أو 0.84 بالمئة ليصل إلى 45752.26، وتراجع ناسداك 486.18 نقطة أو 2.15 بالمئة ليصل إلى 22078.05، وانخفض S&P 500 بمقدار 103.40 نقطة أو 1.56 بالمئة ليصل إلى 6538.76. على الرغم من أن التداول بدأ بشكل إيجابي بعد نتائج أرباح Nvidia الأفضل من المتوقع وتوجيهات متفائلة، إلا أن الانتعاش الأوسع تلاشى حيث واجه المستثمرون مخاوف متجددة بشأن مسار أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
تدهور مزاج وول ستريت ناتج عن بيانات التوظيف في سبتمبر. بينما ارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع، تجاوز خلق الوظائف توقعات الاقتصاديين، مما يعقد من احتمالية خفض أسعار الفائدة إضافيًا. تشير أداة FedWatch من CME Group إلى احتمالية بنسبة 39.8 بالمئة فقط لخفض سعر الفائدة في ديسمبر، وهو انخفاض كبير من 98.8 بالمئة قبل شهر، ولكنه لا يزال أعلى قليلاً من قراءة الأربعاء البالغة 30.1 بالمئة. هذا التحول في توقعات خفض الفائدة لا زال يثقل على ثقة المستثمرين عبر فئات الأصول.
أسواق السلع أضافت إلى نغمة الحذر، حيث تراجعت أسعار النفط يوم الخميس. تراجع خام غرب تكساس الوسيط لشهر ديسمبر بمقدار 0.27 دولار أو 0.44 بالمئة ليصل إلى 59.18 دولار للبرميل، مع إعادة تقييم المتداولين للتطورات الجيوسياسية والجهود الدبلوماسية المتعلقة بالصراع بين روسيا وأوكرانيا قبل قرارات السياسة الأمريكية القادمة.
بالنسبة لمؤشر جاكرتا المركب، فإن تلاقي هذه العوامل — توقعات خفض الفائدة المعتدلة، ضعف وول ستريت، وتقلبات متجددة في أسواق السلع — يشكل تحديًا كبيرًا لاستدامة الانتعاش الذي استمر يومين. ما لم تظهر محفزات محلية لمواجهة هذه الضغوط الخارجية، قد ينفد زخم الصعود للمؤشر في الجلسة القادمة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
قد تنفد سلسلة الصعود لJCI مع تصاعد الرياح المعاكسة العالمية
مؤشر جاكرتا المركب شهد انتعاشًا قويًا على مدار يومين، حيث جمع ما يقرب من 60 نقطة أو 0.78 بالمئة من المكاسب. حاليًا، يقف المؤشر تحت مستوى 8420 نقطة بقليل، وقد يتوقف مساره التصاعدي يوم الجمعة مع تصاعد الضغوط الخارجية. المشاركون في السوق حذرون بشأن الأسبوع القادم، مع استعداد المنطقة الآسيوية الأوسع لاحتمال الضعف وسط توقعات انخفاض أسعار الفائدة في الاقتصادات الكبرى.
التحركات السوقية العالمية تعمل ضد استدامة التفاؤل الإقليمي. أغلقت المؤشرات الأوروبية في المنطقة الإيجابية يوم الخميس، لكن أسواق الأسهم الأمريكية تراجعت بشكل كبير، وغالبًا ما تتبع البورصات الآسيوية القيادة الأمريكية عندما يتحول المزاج إلى الدفاعية. تشير هذه النمط إلى أن سوق إندونيسيا قد يواجه تحديات من تدفقات رأس المال الخارجية ومشاعر المخاطرة.
أداء يوم الخميس لمؤشر JCI عكس إشارات مختلطة من قطاعات مختلفة. سجل المؤشر زيادة طفيفة قدرها 13.34 نقطة أو 0.13 بالمئة، ليغلق عند 8419.92 بعد أن وصل إلى ذروة داخل اليوم عند 8491.43. قدمت أسهم الاتصالات دعمًا، بينما أرسلت قطاعات المالية والموارد رسائل متضاربة. من بين المكونات الرئيسية، ارتفع بنك مانديري بنسبة 1.86 بالمئة وارتفعت إندوسات أوريدو هوتشيسون بنسبة 0.94 بالمئة، مما يشير إلى بعض الشهية للشراء الانتقائي. ومع ذلك، ظهرت ضغوط بيع في قطاعات أخرى، حيث تراجعت شركة سيمان إندونيسيا بنسبة 2.21 بالمئة، وتعثرت شركة فالي إندونيسيا بنسبة 2.06 بالمئة، وانخفضت شركة يونايتد تراكتورز بنسبة 1.10 بالمئة.
عرض قطاع البنوك أداء متباينًا، حيث ارتفع بنك CIMB نياجا بنسبة 0.28 بالمئة وزادت أسترا الدولية بنسبة 0.39 بالمئة، بينما انخفض بنك سنترال آسيا بنسبة 0.59 بالمئة وانخفض بنك ريكريت إندونيسيا بنسبة 0.25 بالمئة. واجهت أسهم الموارد والسلع ضعفًا خاصًا، كما يتضح من انخفاض انرجي ميغا بيرسادا بنسبة 1.06 بالمئة وتراجع أنيكا تامبانغ بنسبة 0.67 بالمئة. في الوقت نفسه، تحسنت بعض الصناعات مثل إندوفود سكسيس ماكومور بنسبة 0.71 بالمئة وتقدمت أسترا أغرو ليستاري بنسبة 0.96 بالمئة. بقيت بنوك دانامون إندونيسيا، بنك نيجارا إندونيسيا، وإندوسمنت ثابتة.
الانخفاض الحاد في وول ستريت يوم الخميس يوفر السياق الحاسم لتوقعات اليوم. تكبدت المؤشرات الأمريكية الرئيسية خسائر كبيرة: انخفض داو 386.51 نقطة أو 0.84 بالمئة ليصل إلى 45752.26، وتراجع ناسداك 486.18 نقطة أو 2.15 بالمئة ليصل إلى 22078.05، وانخفض S&P 500 بمقدار 103.40 نقطة أو 1.56 بالمئة ليصل إلى 6538.76. على الرغم من أن التداول بدأ بشكل إيجابي بعد نتائج أرباح Nvidia الأفضل من المتوقع وتوجيهات متفائلة، إلا أن الانتعاش الأوسع تلاشى حيث واجه المستثمرون مخاوف متجددة بشأن مسار أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
تدهور مزاج وول ستريت ناتج عن بيانات التوظيف في سبتمبر. بينما ارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع، تجاوز خلق الوظائف توقعات الاقتصاديين، مما يعقد من احتمالية خفض أسعار الفائدة إضافيًا. تشير أداة FedWatch من CME Group إلى احتمالية بنسبة 39.8 بالمئة فقط لخفض سعر الفائدة في ديسمبر، وهو انخفاض كبير من 98.8 بالمئة قبل شهر، ولكنه لا يزال أعلى قليلاً من قراءة الأربعاء البالغة 30.1 بالمئة. هذا التحول في توقعات خفض الفائدة لا زال يثقل على ثقة المستثمرين عبر فئات الأصول.
أسواق السلع أضافت إلى نغمة الحذر، حيث تراجعت أسعار النفط يوم الخميس. تراجع خام غرب تكساس الوسيط لشهر ديسمبر بمقدار 0.27 دولار أو 0.44 بالمئة ليصل إلى 59.18 دولار للبرميل، مع إعادة تقييم المتداولين للتطورات الجيوسياسية والجهود الدبلوماسية المتعلقة بالصراع بين روسيا وأوكرانيا قبل قرارات السياسة الأمريكية القادمة.
بالنسبة لمؤشر جاكرتا المركب، فإن تلاقي هذه العوامل — توقعات خفض الفائدة المعتدلة، ضعف وول ستريت، وتقلبات متجددة في أسواق السلع — يشكل تحديًا كبيرًا لاستدامة الانتعاش الذي استمر يومين. ما لم تظهر محفزات محلية لمواجهة هذه الضغوط الخارجية، قد ينفد زخم الصعود للمؤشر في الجلسة القادمة.