شبكة Pi تواجه أكبر أزمة في تاريخها مع استمرار الشكاوى والتسريبات الداخلية

تواجه شبكة Pi أزمة غير مسبوقة، حيث اتهم أحد المحققين البارزين في مجال العملات المشفرة فريقها المركزي بالتورط في عملية بيع داخلية بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل أكثر من 12 محفظة تتداول حاليًا.
نشر المحقق Atlas منشورًا أثار حالة من الذعر بين مجتمع Pi، محذرًا من مراقبة المحافظ والتداولات غير الشفافة. وأشار إلى أن هناك تباينًا كبيرًا في سعر العملة خلال الأسابيع الماضية، حيث بلغ سعرها 0.6135 دولار في 1 مايو، وارتفع إلى ذروته عند 1.6704 دولار في 12 مايو، قبل أن ينخفض بأكثر من 56% ليصل إلى حوالي 0.7270 دولار حاليًا.
على الرغم من عدم إصدار الفريق الرسمي أي بيان حتى الآن، يعتقد بعض المؤيدين أن التغيرات السعرية جزء من عملية الانتقال من الشبكة التجريبية إلى الشبكة الرئيسية. إلا أن Atlas نفى هذا التفسير، مشيرًا إلى أن غموضًا يحيط بروابط المحافظ وعمليات التداول، مع تزايد المخاوف بشأن عمليات فك التشفير للمحافظ وتوازنات البورصات المركزية.
وفي تطور مثير للقلق، تم اليوم فك أكثر من 5.7 مليون وحدة من عملة Pi، مما أدى إلى تدفق كميات كبيرة إلى سوق يعاني بالفعل من ضغوط هائلة. كما أن رصيد Pi على البورصات المركزية ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 397 مليون وحدة، مما يثير مخاوف من موجة بيع جديدة.
يحذر محللون من أن العرض غير المقفل قد يواصل الضغط على سعر العملة، ما لم تتزايد عمليات الشراء بشكل كبير. ويطالب المجتمع بتوضيحات حول المحافظ، مع تزايد الاتهامات بشأن الشفافية.
وصف مؤثرون في مجال العملات المشفرة، مثل Dr. Altcoin، فريق Pi بأنه يدير أكثر من 10,000 محفظة فرعية، معظمها غير معلن للجمهور، داعين إلى مزيد من الشفافية وطلب إجابات من حاملي العملة بدلاً من مجرد الدفاع عن المشروع.
تشير تحليلات على السلسلة إلى أن هناك فقط سبعة محافظ كبيرة يمكن تتبعها بشكل كامل، مما يعمق مخاوف المجتمع بشأن عدم الكشف عن العرض الداخلي والتحكمات الداخلية. مع دخول المزيد من العملات غير المقفلة إلى السوق، وتحكم العديد من المحافظ، يحذر المحللون من أن سعر Pi قد يظل تحت ضغط إلا إذا عاد الطلب للانتعاش.