هل لاحظت أنه عندما يبدأ أصدقاء الشبكة الاجتماعية في نشر لقطات أرباح متنوعة، غالبًا ما يكون الوقت الذي يجب أن تستعد فيه نفسيًا؟ في موجة السوق الأخيرة، كان الأمر نفسه — شاشة مليئة بأرقام مضاعفة، وليس من اللائق الحديث عن العملات الرقمية بدون إبراز نتائج مميزة. لكنني رأيت هذا المشهد مرات عديدة، ومن مرّوا بعدة دورات سوقية يدركون قاعدة واحدة: عندما يكون السوق في أوجه جنونه، تكون المخاطر أيضًا في أعلى مستوياتها.

المثير للاهتمام، أنه بينما يغرق معظم الناس في العواطف ويتبعون الاتجاه، وجدت أنا إيقاعًا في العملات ذات التقلبات العالية مثل COAI و MYX و MMT، وحافظت على أرباح مستقرة. هذا ليس بفضل مؤشرات غامضة، بل هو نتيجة سنوات من الصقل لـ"أسلوب التداول بالإيقاع" — وسأقوم اليوم بتحليل هذه المنطقية.

**السوق لديه تنفسه الخاص**

السبب الجذري لخسارة الناس في سوق العملات الرقمية ليس في اختيار العملات الخاطئ، بل في توقيت الدخول والخروج بشكل غير صحيح. فكر في الأمر، السوق يشبه كائن حي، وله دورة حركية ثابتة: جذب السيولة → الارتفاع → التوزيع → الانخفاض، ثم تتكرر الدورة.

أداء MYX مؤخرًا هو مثال نموذجي. خلال فترة ارتفاع السوق، لاحظت بعض التفاصيل. في الموجة الأولى من الارتفاع، زاد حجم التداول بشكل ملحوظ، وكانت إشارات دخول الأموال واضحة. في التصحيح الثاني، كانت نسبة التراجع ضمن النطاق الطبيعي، ويبدو كتصحيح جني أرباح عادي. لكن عند الوصول إلى أعلى مستوى في الموجة الثالثة، ظهرت المشكلة — لم يزد حجم التداول، وحدث تباين كبير بين السعر والحجم.

هذا الشكل من "فشل الموجة الثالثة" يعبر عن شيء واحد: قوى الشراء تتراجع بسرعة. لذلك، فتحت صفقة بيع على الموجة عند ذلك القمة، وضبطت وقف الخسارة. في الأيام التالية، انخفض MYX من تلك النقطة بأكثر من 30%. قمة السوق وقاعه ليسا أرقامًا محددة، بل هما عملية استنزاف للطاقة.