سوق الأسهم في كوريا الجنوبية حقق تعافياً متواضعاً يوم الجمعة، حيث تقدم بمقدار 21.06 نقطة ليصل إلى 4,129.68، مسجلاً زيادة بنسبة 0.51 في المئة. جاء هذا الأداء كتحول من الجلسة السابقة لكنه ظل حذراً، حيث تذبذب المؤشر بين 4,116.53 و4,143.14 طوال يوم التداول. تشير مسيرة السوق إلى احتمالية وجود عوائق مستقبلية مع قيام المتداولين بوضع مراكزهم بشكل استراتيجي مع اقتراب العام الجديد.
أداء الأسهم الفردية يروي قصة مختلطة
كشف الصورة الأوسع للسوق عن انقسام واضح بين القطاعات. برزت أسهم التكنولوجيا كمحرك رئيسي للنمو، حيث حققت سامسونج إلكترونيكس ارتفاعاً مذهلاً بنسبة 5.31 في المئة، في حين ارتفعت أسهم SK Hynix بنسبة 1.87 في المئة. ومع ذلك، تم تعويض هذه المكاسب بشكل كبير من قبل الضعف في أجزاء أخرى من السوق، خاصة بين الأسهم المالية والعقارية.
تعثر عمالقة القطاع المالي بشكل ملحوظ خلال الجلسة. تراجعت Shinhan Financial بنسبة 1.29 في المئة، وانخفضت KB Financial بنسبة 1.19 في المئة، وتراجعت Hana Financial بنسبة 1.16 في المئة. كما واجهت شركات الكيماويات والمواد ضغط البيع، حيث استسلمت LG Chem بنسبة 2.89 في المئة، وانخفضت Lotte Chemical بنسبة 2.29 في المئة، وتراجعت SK Innovation بنسبة 2.09 في المئة. sank POSCO Holdings بنسبة 1.91 في المئة، مما يعكس ضعفاً أوسع في المجمع الصناعي.
من بين المتحركات البارزة خلال اليوم، تراجعت Samsung SDI بنسبة 2.14 في المئة، وتعثرت Naver بنسبة 2.11 في المئة، وانكمشت LG Electronics بنسبة 1.41 في المئة. أظهرت أسماء السيارات مرونة مع انخفاضات متواضعة فقط—تراجع Hyundai Motor بنسبة 1.04 في المئة، وانخفضت Kia Motors بنسبة 0.99 في المئة. أظهرت SK Telecom استقراراً نسبياً مع انخفاض طفيف بنسبة 0.56 في المئة، بينما خالف KEPCO الاتجاه مع زيادة معتدلة بنسبة 0.73 في المئة.
حجم التداول وديناميكيات السوق
أشارت إحصائيات الحجم إلى نشاط subdued، حيث تم تداول 502.7 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدرها 16 تريليون وون. تفوق المتراجعون على الرابحين بشكل كبير، حيث سجلت 639 شركة خسائر مقابل 246 شركة مرتفعة. يبرز هذا التوزيع موقف الدفاع الذي اتخذه العديد من المستثمرين خلال فترة التداول القصيرة بسبب العطلة. قد يكون المتداولون الذين يديرون الاهتمام على المكالمات مقدماً قد وضعوا مراكز دفاعية، متوقعين استمرار التقلبات قبل تسوية نهاية العام.
السياق العالمي يؤثر على المزاج الآسيوي
عكس أداء مؤشر KOSPI السياق الإقليمي والعالمي الأوسع. أنهت وول ستريت يوم الجمعة تقريباً بدون تغير، حيث تراجع داو جونز 29.19 نقطة ليصل إلى 48,710.97، وانخفض مؤشر ناسداك 20.21 نقطة ليصل إلى 23,593.10، وتراجع مؤشر S&P 500 بمقدار 2.11 نقطة ليصل إلى 6,929.94. على الرغم من الانخفاضات المعتدلة يوم الجمعة، شهد الأسبوع ككل مكاسب، حيث ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.4 في المئة، بينما قفز كل من داو وناسداك بنسبة 1.2 في المئة.
عكست أحجام التداول الضئيلة عبر البورصات الرئيسية تأثير موسم العطلات، حيث غاب العديد من المشاركين في السوق عن مكاتبهم بعد عيد الميلاد. حد هذا النقص في النشاط من نطاق التحركات الاتجاهية الكبيرة في الأسواق الآسيوية. بدا أن المتداولين مترددون في إنشاء مراكز نشطة بعد الارتفاع الأخير الذي دفع مؤشرات الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية.
ضغوط السلع تضيف نغمة حذرة
أثرت أسواق الطاقة على معنويات المستثمرين يوم الجمعة، حيث انخفضت أسعار النفط بشكل حاد. تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط لشهر فبراير بمقدار 1.41 دولار، أو 2.42 في المئة، إلى 56.94 دولار للبرميل. يعكس الانخفاض مخاوف العرض الناجمة عن تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، مضيفاً طبقة أخرى من عدم اليقين لبيئة المخاطر العالمية مع اقتراب عام 2025.
بالنظر إلى المستقبل، قد يواجه مؤشر KOSPI ضغطاً نزولياً مع استمرار تداول العطلة القصيرة حتى أوائل يناير، مما قد يدفع المؤشر إلى ما دون مستواه الحالي مع استمرار التوحيد.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
الأسهم الكورية الجنوبية تظهر مرونة وسط ركود التداول بعد العطلة
سوق الأسهم في كوريا الجنوبية حقق تعافياً متواضعاً يوم الجمعة، حيث تقدم بمقدار 21.06 نقطة ليصل إلى 4,129.68، مسجلاً زيادة بنسبة 0.51 في المئة. جاء هذا الأداء كتحول من الجلسة السابقة لكنه ظل حذراً، حيث تذبذب المؤشر بين 4,116.53 و4,143.14 طوال يوم التداول. تشير مسيرة السوق إلى احتمالية وجود عوائق مستقبلية مع قيام المتداولين بوضع مراكزهم بشكل استراتيجي مع اقتراب العام الجديد.
أداء الأسهم الفردية يروي قصة مختلطة
كشف الصورة الأوسع للسوق عن انقسام واضح بين القطاعات. برزت أسهم التكنولوجيا كمحرك رئيسي للنمو، حيث حققت سامسونج إلكترونيكس ارتفاعاً مذهلاً بنسبة 5.31 في المئة، في حين ارتفعت أسهم SK Hynix بنسبة 1.87 في المئة. ومع ذلك، تم تعويض هذه المكاسب بشكل كبير من قبل الضعف في أجزاء أخرى من السوق، خاصة بين الأسهم المالية والعقارية.
تعثر عمالقة القطاع المالي بشكل ملحوظ خلال الجلسة. تراجعت Shinhan Financial بنسبة 1.29 في المئة، وانخفضت KB Financial بنسبة 1.19 في المئة، وتراجعت Hana Financial بنسبة 1.16 في المئة. كما واجهت شركات الكيماويات والمواد ضغط البيع، حيث استسلمت LG Chem بنسبة 2.89 في المئة، وانخفضت Lotte Chemical بنسبة 2.29 في المئة، وتراجعت SK Innovation بنسبة 2.09 في المئة. sank POSCO Holdings بنسبة 1.91 في المئة، مما يعكس ضعفاً أوسع في المجمع الصناعي.
من بين المتحركات البارزة خلال اليوم، تراجعت Samsung SDI بنسبة 2.14 في المئة، وتعثرت Naver بنسبة 2.11 في المئة، وانكمشت LG Electronics بنسبة 1.41 في المئة. أظهرت أسماء السيارات مرونة مع انخفاضات متواضعة فقط—تراجع Hyundai Motor بنسبة 1.04 في المئة، وانخفضت Kia Motors بنسبة 0.99 في المئة. أظهرت SK Telecom استقراراً نسبياً مع انخفاض طفيف بنسبة 0.56 في المئة، بينما خالف KEPCO الاتجاه مع زيادة معتدلة بنسبة 0.73 في المئة.
حجم التداول وديناميكيات السوق
أشارت إحصائيات الحجم إلى نشاط subdued، حيث تم تداول 502.7 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدرها 16 تريليون وون. تفوق المتراجعون على الرابحين بشكل كبير، حيث سجلت 639 شركة خسائر مقابل 246 شركة مرتفعة. يبرز هذا التوزيع موقف الدفاع الذي اتخذه العديد من المستثمرين خلال فترة التداول القصيرة بسبب العطلة. قد يكون المتداولون الذين يديرون الاهتمام على المكالمات مقدماً قد وضعوا مراكز دفاعية، متوقعين استمرار التقلبات قبل تسوية نهاية العام.
السياق العالمي يؤثر على المزاج الآسيوي
عكس أداء مؤشر KOSPI السياق الإقليمي والعالمي الأوسع. أنهت وول ستريت يوم الجمعة تقريباً بدون تغير، حيث تراجع داو جونز 29.19 نقطة ليصل إلى 48,710.97، وانخفض مؤشر ناسداك 20.21 نقطة ليصل إلى 23,593.10، وتراجع مؤشر S&P 500 بمقدار 2.11 نقطة ليصل إلى 6,929.94. على الرغم من الانخفاضات المعتدلة يوم الجمعة، شهد الأسبوع ككل مكاسب، حيث ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.4 في المئة، بينما قفز كل من داو وناسداك بنسبة 1.2 في المئة.
عكست أحجام التداول الضئيلة عبر البورصات الرئيسية تأثير موسم العطلات، حيث غاب العديد من المشاركين في السوق عن مكاتبهم بعد عيد الميلاد. حد هذا النقص في النشاط من نطاق التحركات الاتجاهية الكبيرة في الأسواق الآسيوية. بدا أن المتداولين مترددون في إنشاء مراكز نشطة بعد الارتفاع الأخير الذي دفع مؤشرات الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية.
ضغوط السلع تضيف نغمة حذرة
أثرت أسواق الطاقة على معنويات المستثمرين يوم الجمعة، حيث انخفضت أسعار النفط بشكل حاد. تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط لشهر فبراير بمقدار 1.41 دولار، أو 2.42 في المئة، إلى 56.94 دولار للبرميل. يعكس الانخفاض مخاوف العرض الناجمة عن تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، مضيفاً طبقة أخرى من عدم اليقين لبيئة المخاطر العالمية مع اقتراب عام 2025.
بالنظر إلى المستقبل، قد يواجه مؤشر KOSPI ضغطاً نزولياً مع استمرار تداول العطلة القصيرة حتى أوائل يناير، مما قد يدفع المؤشر إلى ما دون مستواه الحالي مع استمرار التوحيد.