فيتالك بوتيرين يدافع عن أسواق التوقعات وسط نقاشات أخلاقية

• ترتبط أسواق التنبؤ بالآراء بالأموال الحقيقية، مما يشجع على توقعات دقيقة وقابلة للمسائلة مقارنة بالتكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي.

• الأسواق الصغيرة تقلل من مخاطر الأذى، على عكس الأسواق المالية ذات الحجم الكبير، ويمكن أن توجه النقاش العقلاني حول الموضوعات الحساسة.

• بوتيرين يرفض أسواق الاغتيالات ويدعم تصميم المعايير الاجتماعية لمنع الأذى البشري مع الحفاظ على أخلاقية الأسواق.

يطرح مستخدمو العملات المشفرة تساؤلات حول أخلاقيات أسواق التنبؤ، وقد تدخل مؤسس إيثيريوم فيتاليك بوترين. يوضح أن هذه المنصات تتيح للناس المراهنة على الأحداث المستقبلية، وتحويل الآراء إلى رؤى قابلة للتنفيذ مع تشجيع التنبؤات الأكثر دقة المستندة إلى الواقع.

يقول بوترين إنه، على عكس وسائل التواصل الاجتماعي، توفر هذه الأسواق المساءلة المالية، مما يشجع على السعي وراء الحقيقة. “مع أسواق التنبؤ، إذا وضعت رهانًا غبيًا، تخسر، ويصبح النظام بمرور الوقت أكثر سعيًا وراء الحقيقة،” مشيرًا إلى التباين مع المنصات الإلكترونية المدفوعة بالضجة.

بالإضافة إلى تحسين الدقة، يشير بوتيرين إلى أن أسواق التنبؤ تقدم عدسة أكثر عقلانية للمواضيع المشحونة عاطفيًا. وسائل التواصل الاجتماعي تنشر الخوف والتهويل، غالبًا دون عواقب. وقد أوضح، “في وسائل التواصل الاجتماعي، يتحدث الكثير من الناس عن 'هذه الحرب ستحدث بالتأكيد' ويخيفون الناس، وليس هناك مسؤولية حقيقية.”

في هذه الأثناء، توفر أسواق التنبؤ رؤى احتمالية تعكس عدم اليقين الحقيقي. وقد أبلغ شخصيًا عن استخدامه منصات مثل Polymarket لتهدئة القلق الناتج عن العناوين الإخبارية المضللة.

الحدود الأخلاقية والقيود

ومع ذلك، تواجه أسواق التنبؤ تدقيقًا أخلاقيًا، خاصة عندما ترتبط بالأذى البشري. أبدت كاسي، وهي مراقبة في مجال العملات المشفرة، مخاوفها: “فكرة القمار على ما إذا كان مجموعة من الناس سيموتون هي السبب في كراهية الغالبية لهذه الصناعة.”

أوضح بوترين أنه يعارض بشدة أسواق الاغتيالات. “نعم، هذه سوق اغتيالات، أنا أعارض تلك الأمور،” قال. كما أنه يدعم المعايير الاجتماعية وتصميمات المنصات التي تضعف مثل هذه الأسواق، بما في ذلك آلية “صوت غير أخلاقي” في أوغور. علاوة على ذلك، يؤكد على حرية الصحافة لتجنب جعل الوفيات أحداثًا قابلة للتداول بسهولة.

بالإضافة إلى ذلك، يجادل بوتيرين بأن مخاطر أسواق التنبؤ محدودة على نطاقات صغيرة. وقارنها بأسواق الأسهم، مشيرًا إلى أن الأذى المحتمل موجود في كلا السوقين، لكن الأسواق التقليدية تعمل بحجم أكبر بكثير.

وبالتالي، فإن أسواق التنبؤ الصغيرة لا تحفز بشكل ذي مغزى الأذى على نطاق واسع. وعلاوة على ذلك، فإنه يلاحظ أن الأسعار المحدودة بين 0 و 1 تجعل أسواق التنبؤ أكثر صحة من الأسواق التقليدية، مما يقلل من الانعكاسية، ومخططات الضخ والتفريغ، وديناميكيات “الأحمق الأكبر”.