فكر في هذا التباين: شخص يتخرج في عام 1970 ويخرج من الجامعة خالي الوفاض من الديون، ومستعد لبناء الثروة على الفور. أما جيل الألفية اليوم؟ فقد تم إعادة كتابة السيناريو تمامًا. الكثير منهم ينتهي بهم الأمر بقضاء سنوات—وأحيانًا عقود—في الكليات التي تفشل في تقديم مهارات العالم الحقيقي. ماذا يحصلون بدلاً من ذلك؟ جبل من الديون يضغط على الحرية المالية قبل أن تبدأ الحياة فعليًا.
هذه ليست مجرد أرقام الرسوم الدراسية. إنها عملية نقل ثروة جيلية بشكل عكسي. بينما اشترى جيل الطفرة السكانية المنازل واستثمر مبكرًا، يظل جيل الألفية عالقًا في خدمة قروض تتضاعف أسرع من نمو رواتبهم. وعد نظام التعليم بالترقية الاجتماعية لكنه قدم قيودًا مالية.
السخرية؟ يُقال إن هذه الديون استثمار، ومع ذلك فإن العائد على الاستثمار يتناقص باستمرار. وفي الوقت نفسه، يتسع الفارق بين ما تدفعه وما تتعلمه فعليًا مع كل فصل دراسي. هذه هي الحقيقة القاسية للتعليم العالي الحديث—نظام يحقق أرباحًا بينما يدفع جيل كامل الثمن.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
فكر في هذا التباين: شخص يتخرج في عام 1970 ويخرج من الجامعة خالي الوفاض من الديون، ومستعد لبناء الثروة على الفور. أما جيل الألفية اليوم؟ فقد تم إعادة كتابة السيناريو تمامًا. الكثير منهم ينتهي بهم الأمر بقضاء سنوات—وأحيانًا عقود—في الكليات التي تفشل في تقديم مهارات العالم الحقيقي. ماذا يحصلون بدلاً من ذلك؟ جبل من الديون يضغط على الحرية المالية قبل أن تبدأ الحياة فعليًا.
هذه ليست مجرد أرقام الرسوم الدراسية. إنها عملية نقل ثروة جيلية بشكل عكسي. بينما اشترى جيل الطفرة السكانية المنازل واستثمر مبكرًا، يظل جيل الألفية عالقًا في خدمة قروض تتضاعف أسرع من نمو رواتبهم. وعد نظام التعليم بالترقية الاجتماعية لكنه قدم قيودًا مالية.
السخرية؟ يُقال إن هذه الديون استثمار، ومع ذلك فإن العائد على الاستثمار يتناقص باستمرار. وفي الوقت نفسه، يتسع الفارق بين ما تدفعه وما تتعلمه فعليًا مع كل فصل دراسي. هذه هي الحقيقة القاسية للتعليم العالي الحديث—نظام يحقق أرباحًا بينما يدفع جيل كامل الثمن.