"هيئة الصيد المقنعة بمسابقة الجمال": هوبي HTX تعيد تشكيل القوة الناعمة للنظام البيئي

في عالم العملات الرقمية الصلب الذي يبنيه المبرمجون العباقرة وتدور فيه ألعاب المال، لم تكن المرأة يومًا مجرد شخصية ثانوية.

عندما نتحدث عن “قوائم السلطة” في Web3، نجد “سيدة بينانس الأولى” هي يي التي أعادت تعريف سقف التسويق في منصات التداول بقوة تنفيذها وسرعة اتخاذها للقرارات وقدرتها على بناء العلامة التجارية؛ أما Gracy Chen من Bitget فقد عرضت للعالم قدرات المرأة كرئيسة تنفيذية ذات رؤية عالمية وحكمة إدارية؛ في حين أن Molly، المتحدثة باسم مجتمع Huobi HTX، جسدت روح المجتمع وجمعت آلاف المستخدمين الجدد والقدامى بقوة شخصيتها الفريدة وروحها الدافئة.

هذه الأسماء تثبت أن قوة المرأة في غابات Web3 ليست مجرد عامل ناعم يضفي نكهة، بل قد تكون المتغير الحاسم الذي يصنع الفارق.

وفي هذا السياق، تأتي نهاية النسخة الثالثة من فعالية “سيدة هوبي الأولى” كحدث يحمل الكثير من الدلالات. فمن ينظر إليها كمسابقة “جمال” بحتة يخطئ التقدير. فبحسب مراقبي الصناعة، تسعى HTX إلى بناء مسار واضح لنقل المواهب من “الهواة” إلى “النواة الصلبة” في الصناعة، بحثًا عن الركائز والقوى الوسطية، وعن “هي” القادمة التي قد تغيّر وجه الصناعة.

كسر الصور النمطية: “حملة توظيف” ترتدي عباءة المسابقات

في التصور السائد، غالبًا ما ترتبط مسابقات الجمال بالشهرة واقتصاد الجماليات. لكن عند التعمق في النسخة الثالثة من مسابقة “سيدة هوبي الأولى” وتتبع مسارات المشاركات لاحقًا، يظهر واقع لم يُقدّر حقه: تسعى HTX من خلال هذه المسابقة إلى تنفيذ عملية “إزالة التصنيفات” عن الصناعة بهدوء وثبات.

ومع انتهاء المسابقة، تحوّلت خمس مشاركات مختلفات في الأسلوب بشكل مباشر من متسابقات إلى بنّاءات في منظومة HTX.

إنه اختيار “رأس مالي بشجاعة” على طريقة شركات التوظيف. هنا، تم إعادة تعريف “سيدة هوبي الأولى” بالكامل؛ فهن لسن مجرد موضوعات للنظرة التقليدية على منصات الجمال، بل ممسكات بعروض العمل، يحملن الفكر، ومستعدات للقتال في ساحة Web3 كمؤسسات حقيقيات.

“قوة هي” تتشكل: كتابة “الالتزام” في صميم الوظيفة

في 4 ديسمبر، أظهرت “سيدة هوبي الأولى” جانبًا آخر من القوة في “أول ظهور وظيفي” فريد. في هذا الحدث، تناولن مواضيع Web3 الأكثر واقعية وحاجة للنقاش: من معاناة تجربة المستخدم إلى تصميم المنتجات من منظور نسوي، إلى كسر الجمود في الحوكمة المجتمعية وبناء ثقافة المجتمع.

كان هذا الحوار الكثيف في الصناعة أكثر من مجرد تبادل للآراء، بل كان بمثابة بروفة لوظائفهن المستقبلية؛ حيث تحوّلت حلول كل “سيدة” بسرعة إلى توجهات وظيفية واضحة.

هنّ “مرشدات إزالة الحواجز”.

في مواجهة الحواجز المعرفية العالية في المنصات اللامركزية، اختارت بطلة هذا الموسم PP أن تكون سفيرة بناء لمشروع SunX (孙悟空)، متعهدة بأن تكون “الشخص المتاح دائمًا للاتصال”.

“في SunX (孙悟空)، مهما واجهت من صعوبات، PP تتخطى معك كل العقبات.” هذا التصريح يعبّر بدقة عن إحساس PP باحتياجات المستخدمين؛ فهي تريد أن تكون “خدمة العملاء الشخصية” التي تترجم الإعلانات المعقدة للغة بسيطة وتبسط العمليات إلى أدلة واضحة.

هنّ “حارسات دفء المجتمع”.

Web3 يجب ألا يقتصر على مشاعر FOMO، بل لا بد من الإحساس بالانتماء. المتسابقة القوية Olivia اقتحمت خطوط HTX DAO بحماس “جامح” تقريبًا. “التعليقات الساخرة، البحث عن النقاط المثيرة، الأنشطة، كل شيء، أنا متواجدة 24 ساعة.” هذا التصريح المثير أصبح بطاقة تعريفها كسفيرة لبناء الثقافة المجتمعية. وكونها طالبة دكتوراه في الإعلام، تحاول أن تكسر “الجدار الهوائي” بين الإدارة والمجتمع بأكثر طرق التفاعل بساطة وبدون حواجز، ليصبح HTX DAO نقطة تفاعل “حيوية، ساخنة، ومليئة بالمشاعر” على الإنترنت.

أما مديرة كبار العملاء الجديدة في HTX، Gungun، فقد ركزت على مرافقة العملاء في جانب الأصول: “شرح مفاهيم Web3 المعقدة بلغة بسيطة، وتقديم نصائح احترافية بتخصيص الأصول والاتجاهات السوقية”، لتجعل خدمة العملاء حوارًا دافئًا واحترافيًا.

هنّ “وسطاء الحواجز الثقافية”.

في هذا السوق العالمي، تعد اللغة والثقافة أكبر الحواجز. ونظرًا لذلك، تولّت الوصيفة Yiyi دور “سفيرة ثقافة HTX”، متعهدة بأن تكون “مترجمة ثنائية الاتجاه” بين الشرق والغرب، تنقل Alpha من الخارج إلى العالم الصيني، وأيضًا تنقل أصوات مجتمع HTX الصيني إلى المستخدمين العالميين بدقة.

أما الحائزة على جائزة أفضل فكرة، Saki، فقد دخلت كـ"سفيرة ترويج ثقافة العملات الرقمية في HTX"، محاولة استخدام الإبداع لتقليل برودة التكنولوجيا، ولجعل الثقافة الرقمية “تنمو” بالفعل مع تقليل مقاومة تدفق المعلومات.

من النقاشات العميقة في أول ظهور إلى تحديد الوظائف بدقة، بات جليًا: هذه القوى النسائية الخمسة ليست مجرد شعارات جوفاء، بل هي الزاوية المفقودة في منظومة HTX فيما يتعلق بـ"الخدمة" و"الاتصال".

انتصار الفكر طويل الأمد: نمو “سيدة هوبي الأولى” عبر المواسم

إذا كان انضمام المشاركات الجدد هو “زمن الحاضر”، فإن أداء المشاركات السابقات هو خير دليل على “زمن الإنجاز”. هذا ليس مجرد استمرار لمسار الاختيار، بل هو تجربة اجتماعية طويلة الأمد حول “كيف يتحول التدفق إلى استدامة، والجمال إلى قيمة”.

وقد أكد نجاح هذه التجربة مسارات المشاركات السابقات بشكل واضح.

فـ Xiaxia، التي كانت تحمل لقب “ملكة جمال آسيا”، أصبحت اليوم مقدمة رسمية في HTX، تتابع أحدث المعلومات في الصناعة، وتعمل جنبًا إلى جنب مع كبار المؤسسين مثل Justin Sun، وتشارك بفاعلية في مختلف الأنشطة، لتصبح حلقة الوصل بين المجتمع والمشاريع والمستخدمين.

أما بطلة الموسم الثاني Jessie، فقد أبدعت في مجال الأعمال كمديرة أعمال في HTX، معتبرة نفسها “صلة الوصل” في المنظومة، مستثمرة ما راكمته من علاقات ومشاريع في بناء جسر متين لتمثيل HTX خارجيًا.

وبنفس الموسم، أضافت Yangguo من العشرة الأوائل لمسة إنسانية لهذا “النمو الصلب”، حيث اختارت مسار المسؤولية الاجتماعية وتولت منصب سفيرة الأعمال الخيرية في HTX DAO، لتعمل على بناء جسر بين عالم Web3 والمسؤولية المجتمعية، مثبتة أن الفكر طويل الأمد لا يتعلق فقط بالنجاح التجاري، بل أيضًا بعمق القيم الإنسانية.

أما Xiaolu، المسؤولة الحالية عن مجتمع HTX، فقد أضفت لهذه التجربة بعدًا عميقًا. من “سيدة هوبي الأولى” في الموسم الأول إلى بناء المجتمع اليوم، لم تشهد فقط تغيرات الصناعة، بل أدركت أيضًا أهمية الإرث والتواصل: “قوة المرأة هي الدفء الذي اختبرته في سباق Web3 – من البث المباشر إلى التخطيط الاستراتيجي، كان هناك دائمًا من يقود الطريق من النساء السابقات.” وقد دمجت هذه الخبرة في عملها، لتبني ثقافة مجتمع دافئة وذات انتماء وسط منافسة السوق، وتحقق انتقالها من “من يقاد” إلى “من يقود”.

هذه المسارات المختلفة في النمو تثبت جميعها حقيقة واحدة: في فلسفة HTX طويلة الأمد، قد يكون الجمال تذكرة الدخول، لكن الاحترافية والمرونة هما جواز العبور نحو الاحترام. قصص نموهن كسرت الصور النمطية حول “سيدة هوبي الأولى” وأعادت تعريف القفزة من “أن تُرى” إلى “أن تكون ضروريًا”.

كسر الأحكام المسبقة وإعادة تعريف “عصرها” في Web3

اختيار “سيدة هوبي الأولى” هو صورة مصغرة عن تطور صناعة Web3: من الضوضاء والسرعة في البداية إلى الجدية والعمل العميق اليوم. وكما فعلت هؤلاء النسوة الخمس وسابقاتهن، مزقن تصنيف “الزينة” ومددن تعريف “الجمال” ليشمل القدرة على حل المشكلات، حكمة التواصل، ودفء الخدمة.

ما بنته HTX ليس مجرد منصة، بل طريق سريع إلى قلب الصناعة. هنا، لم تعد المرأة مجرد زينة، بل أصبحت رائدة؛ ولم تعد مجرد موضوع للنظر، بل أصبحت مؤسسة فاعلة. ومع توليهن مهامهن بروح المسؤولية، لدينا يقين أن هذه القوى النسائية النابضة ستظل الخندق الأكثر رقةً وصلابةً في HTX وعالم العملات الرقمية بأسره.